منوعات

امرأة متوفاة تتحدث إلى المعزين في جنازتها!

تمكنت امرأة متوفاة من التحدث إلى المعزين في جنازتها والإجابة على أسئلتهم، من خلال تقنية فيديو جديدة ثلاثية الأبعاد مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

توفيت السيدة ماريان سميث عن عمر يناهز 87 عاماً، وبعد دفنها ظهرت للحضور، وألقت كلمة موجزة عن حياتها، وأجابت على أسئلة أفراد الأسرة الذين حضروا العزاء.

وسجَّلت السيدة في وقت سابق ساعات من التفاصيل حول حياتها، وكثير منها لم يكن معروفًا للمشيعين، وجرى تصوير هذه اللقطات باستخدام 20 كاميرا متزامنة.

وعالج خبراء اللقطات المصورة، ووضعوا علامات على مقاطع سميث وهي تجيب على الأسئلة، ويعمل هذا على تدريب نظام الذكاء الاصطناعي بالرد على أسئلة المعزين بطريقة طبيعية تحاكي المحادثة العادية.

تقنية جديدة

أُنشئت هذه التقنية عن طريق ابنها، الدكتور ستيفن سميث، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة StoryFile للذكاء الاصطناعي ومقرها لوس أنجلوس.

وقال الدكتور سميث إن الصورة ثلاثية الأبعاد أذهلت المشيعين والأقارب بسبب صدق الصورة والإجابات التي كشفت تفاصيل جديدة من حياة الراحلة.

يشعر الناس بالجرأة عند تسجيل بياناتهم، وقد يحصل المعزين على نسخة أكثر حرية وصدق من أحبائهم المفقودين.

تُتاح تقنية StoryFile لمن يريد الاشتراك فيها، من خلال إنشاء ملف لهم واختيار الموضوعات التي يعتقد أن أصدقائه وعائلته سيرغبون في طرحها، مثل تفاصيل عن العلاقات أو أسرار الطفولة.

سيقومون بعد ذلك بالرد على عشرات الأسئلة المحتملة بإجابات فيديو مدتها دقيقتين، وبمجرد اكتمال العملية، يتم تحميل الفيديو النهائي على منصة StoryFile، والتي يمكن استخدامها للتفاعل بعد وفاة الفرد.

ويمكن للأشخاص الذين يحضرون الجنازة التحدث مع أحبائهم المتوفين والرد عليهم لحظيًا وكأنها محادثة حقيقية بصورة ثلاثية الأبعاد.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى