هل يُزهر التجديد الجنبلاطي ترشيح سري الدين في بعبدا؟
خاص “أحوال”
يبرز اسم رجل الأعمال اللبناني، كميل سري الدين، كأحد أبرز المرشحين للمقعد النيابي الدرزي في دائرة بعبدا، في ظلّ مراوحة المرشّحين المحتملين على هذا المقعد بين عدد من القوى الحزبية في المنطقة.
ازدادت أسهم سري الدين شعبياً بعد فيديو، صُنف بين الخاص والعام، حين قدّم سيارة فخمة لشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ سامي أبو المنى، وهو من تربطه به صلة قرابة دموية، ولكن “البهرجة” التي استخدمها الفيديو يؤشّر إلى هدف بعيد ما وراء “أكمة” السيارة.
والجدير ذكره أن سري الدين يساهم منذ سنوات طويلة في تقديم الدعم المادي للمؤسسات والأفراد من أبناء الطائفة في كل قرى المتن الأعلى، وكذلك ساهم في تقديم الدعم لمؤسسات الدولة اللبنانية، وكان أبرزها مساهمته مع الجالية اللبنانية في الإمارات العربية المتحدة ببناء السفارة اللبنانية في أبو ظبي، وهو من سبق وطُلب منه الترشّح في الدورات الماضية ولكنّه فضّل العزوف عن ذلك لظروف تلك المرحلة.
وهنا السؤال المركزي، أنّه في ظلّ تغيّرات المزاج الشعبي العام تبرز أسماء رجال أعمال نجحت في حياتها الخاصة على حساب التجارب الحزبية التي لم تكن على قدر المأمول، وهذا رأي غالبية مناصري الأحزاب التقليدية والأوساط الشعبية؛ فهل تطبّق الأحزاب شعاراتها الآنية بتقديم وجوه جديدة تُحاكي أوجاع وآلام الناس وتسهر على حفظ مصالحهم؟.