منوعات

حملة ضد التطبيع على “تويتر”… المصريون أوّل المعترضين والوفد البحريني بعيون إسرائيلية

كيف كان تراند "تويتر" في الإمارات والبحرين؟

 

حالة من الغضب عمّت العالم العربي، بالتزامن مع توقيع اتفاقية التطبيع في واشنطن بين البحرين والإمارات من جهة، والكيان العبري من جهة أخرى، حيث احتلّ هاشتاغ #التطبيع_خيانة التراند في أكثر من بلد عربي، شارك فيه إعلاميون وسياسيون ومواطنون عرب غاضبون من التطبيع.
كما احتل هاشتاغ #ميثاق_فلسطين التراند في البحرين، حيث قام بحرينيون بإعلانهم عن توقيع ميثاق أكدوا فيه أن “فلسطين دولة عربية محتلة وتحريرها واجب، والكيان الصهيوني كيان محتل وعنصري مغتصب لمسجدنا الأقصى ولأرض فلسطين والتطبيع بكل أشكاله خيانة”

أما في الإمارات فكان هاشتاغ القضية الفلسطينية تراند رقم واحد، تفاوتت فيه الآراء بين معارض وموالٍ، إلا أن الهاشتاغات الأكثر تداولاً، كانت هاشتاغات شركة “أبل” التي تحتفل بإطلاق أجهزتها الجديدة.

-ردود فعل غاضبة
عمّت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد توقيع الاتفاقية في واشنطن، وكان لافتاً المشاركة المصرية الكبيرة في هاشتاغ #التطبيع_خيانة إذ أكد مصريون أنّه رغم توقيع بلادهم اتفاقية مع إسرائيل، إلا أنهم كشعب لا زالوا يعتبرونها عدواً ويرفضون التطبيع معها.
الصحافي المصري سلامة عبد الحميد، قام بسرد تاريخ معاهدات التطبيع بين العرب والعدّو الإسرائيلي، بدءاً من اتفاقية كامب دايفيد عام 1978 بين مصر والكيان العبري، مروراً باتفاق أوسلو الذي وقّعته السلطة الفلسطينية عام 1993، واتفاق وادي عربة الذي وقّعه الأردن في العام 1994، وصولاً إلى الاتفاق الذي وقّعته كل من الإمارات والبحرين اليوم في واشنطن.

أما الصحافي في قناة “الجزيرة” حسام يحيى، فنشر فيديو عمره ثلاثون عاماً، يظهر صراخ نساء مصريات، وهن يشاهدن العلم الإسرائيلي يرفع في القاهرة على السفارة الإسرائيلية، وقال إنّه بعد مرور ٣٠ عامًا على افتتاحها، كلمة إسرائيلي تعتبر شتيمة في مصر، وأشار إلى أنّ السلطات اضطرت إلى أن تخفي مقر السفارة وتبعده عن القاهرة، بعد اقتحامها ٢٠١١.

الصحافي المصري أسعد طه، كتب “الذين يطبّعون اليوم هم الذين اتهموا الثورات بالأمس أنها عبرية”.

بدورها، كتبت الصحافية الإسرائيلية نوا لاندو مبعوثة صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إلى واشنطن، أنّ موظفاً أميركياً يجري في الوقت الحالي اتصالات مع وفد البحرين، لأن هذا الوفد لا يعرف طابع الوثيقة التي سيوقع عليها في البيت الأبيض.


أما الصحافي اليمني عارف أبو حاتم، فتساءل “كيف ستستثمر إيران يوم الـ15 من سبتمبر 2020 في تعزيز سياستها التدميرية في الخريطة العربية؟ كيف ستستثمر غضب الشارع العربي في تسويق بارودها؟ فهي أفضل من يستمر في المصائب”.


د. خالد الجابر مدير مركز MENA للأبحاث، نشر صوراً من امام البيت الابيض، لتظاهرة تجمع عرب مسلمين ويهود تندد باتفاقية التطبيع مع اسرائيل.


أما الصحافي سامي كليب فنشر صورة شهيرة للمرأة الفلسطينية التي تمسك بشجرة راسخة في أرضها وأوجز كاتباً “الحقيقة الوحيدة”.

ريان عياش

ريان عياش

متخصصة في علوم الكمبيوتر، خريجة كلية المعلوماتية في جامعة فيرارا في ايطاليا. عملت في التصاميم، الغرافيكس والتسويق الاكتروني في العديد من الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى