رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير”، النائب قاسم هاشم، أن “الازمة التي كانت عنوانًا لذل وقهر اللبنانيين ما زالت على حالها رغم وجود حكومة ونيلها الثقة، من أزمة المحروقات والغلاء والدواء والذل على ابواب المستشفيات”، مضيفًا: “وما يزيد القلق هو ما يتردد عن ان تطبيق البطاقة التمويلية ما زال متعثرًا لأكثر من سبب، وربما أصبحت في خبر كان وليس الامر بغريب وليست المرة الاولى التي تصدر فيها القوانين المهمة وتذهب الى الإدراج وكأن شيئا لم يكن”.
ورأى هاشم أنه “لو طبقت قوانين الكهرباء وغيرها، لوفرنا الكثير وما وصلنا الى هذا الدرك، ولذلك فالحكومة اليوم مطالبة باجتراح الحلول والتخفيف عن المواطن الذي كفر بكل ما حوله بعد تراكم الازمات الحياتية والمترافقة مع أزمة بطالة وفقدان القدرة الشرائية لديه”.
وتابع: “وما دام لدينا حكومة مسؤولة، فعليها وضع خطة إنقاذية سريعة أقله لمعالجة الازمة المعيشية اليومية والبحث سريعًا في تعديل الرواتب الذي أصبح ضروريًا بعد ان أصبح الحد الادنى لا يساوي صفيحة بنزين من السوق السوداء، وهذا ما يبرر للموظفين في القطاعين العام والخاص عدم الالتحاق بمراكز عملهم، ولا يحق لاحد مقاضاتهم قبل تصحيح أوضاعهم”.
وختم هاشم قائلًا: “هذه حقيقة راسخة لا بد من التعاطي معها بأخلاقية وطنية وإنسانية وفي أسرع وقت لتستقيم أمور البلاد والعباد”.
