منوعات

اللواء ابراهيم: جاهز للمثول أمام القاضي بيطار

سأعمل على إقفال ملف المعتقلين في السجون السورية

أكد المدير العام للأمن العام، اللواء عباس ابراهيم، أنه “تحت القانون في ملف تفجير مرفأ بيروت، وأنه في حال إعطاء وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي الإذن بملاحقته، سيمثل في اليوم الثاني”، لافتاً إلى أنّه “إذا كان هناك من أحد يرغب بتصفية الحسابات معه فهو جاهز”.

وفي حديث لإذاعة “لبنان الحر”، قال ابراهيم: “لا أخاف إلا من الله فأنا ابن المدرسة الحربية، وحتى هذه اللحظة لم أتبلغ بشكل رسمي أنني مطلوب للتحقيق كمدّعى عليه، والقاضي طارق بيطار التزم بالمسار القانوني”، مضيفًا: “طلب مني البعض من أهالي الشهداء ان امثل امام القاضي بيطار لكي يمثل الكل أمامه، علماً ان الأهالي أقروا انه ما من مسؤولية تقع على الأمن العام”.

الحكومة باقية

أمّا في الملف الحكومي، فرأى ابراهيم أن “الحكومة باقية وستشرف على الانتخابات ولديها الكثير لتنجزه، وأن لدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مشاريع جاهزة لمعالجة كلّ الملفات وسيطرحها على مجلس الوزراء اعتباراً من الأسبوع المقبل”، مشيرًا إلى أن “لا استقرار أمنيّ من دون استقرار سياسي، فمعالجة الأمن يجب ان تكون عبر السياسة التي تتطلب عدم التفرقة”.

من هنا، لفت اللواء ابراهيم إلى أنه دخل على خط الوساطة بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي عندما كان مكلّفاً، ووصل إلى مكان كانت الحكومة فيه جاهزة، ولم يطلب يوماً رصيداً لأنّه مطمئنّ للحكومة “فهي مفتاح لأفق أوسع”.

الفيول العراقي

أمّا عن ملف الفيول العراقي، فتوجه المدير العام للأمن العام بالشكر الكبير للرئيس مصطفى الكاظمي “لأنه مستعد لمساعدة لبنان في كل الملفات”، مشيرًا إلى أنّه  تلقّى اتصالاً منه ليلة ٤ آب بعد الانفجار، قال فيه ان العراق مستعدّ دائمًا للمساعدة.

ولفت الى انه “طلب من الكاظمي الفيول لضمان استمرارية الطاقة الكهربائية في لبنان، واتفقا على الحصول على ٥٠٠ ألف طن، وتم رفعها الى مليون طن”، مضيفًا: “والبعض يجب ان يستثمر علاقاته لمصلحة بلده، وبنهاية الأمر سنستفيد من الفيول العراقي ما سيزيد ساعات التغذية، ولكنه ليس معلوماً مدى فعاليتها الزمنية”.

النفط الإيراني

في المقابل، وعن النفط الايراني الذي وصل إلى لبنان، علّق ابراهيم قائلاً: “الأمن العام مسؤول عن المعابر الشرعية، والسيد حسن نصرالله مشكور لأنه أمّن المادة التي يحتاجها الشعب اللبناني، وعندما تنتفي طاقة الدولة يجب على كل شخص ان يطلب من أصدقائه لاستثمار علاقاته”، معتبراً أن “هناك تهريبًا من سوريا الى لبنان ومن لبنان الى سوريا وما من جهة واحدة، والمسؤول عن المعابر غير الشرعية هو غياب التنسيق بين الدولة اللبنانية وسوريا”، كما أوضح  أنّ “سوريا لم تعرقل يوماً اي طلب يساعد اللبنانيين، وبطبيعة الحال هناك تساهل أميركي في هذا الخصوص، والغاز المصري بحاجة لشهر ليصل الى دير عمار”.

ملف المعتقلين

وفي الختام، جزم اللواء ابراهيم أنه سيفتح “ملف المعتقلين في السجون السورية وسيقوم بالمطلوب لإقفال هذا الملف نهائياً”، مضيفًا: “ننتظر التوجيهات السياسية، وللأمن العام مسؤولية في الملف لكن لا يمكننا أن نخوض أيّ ملف من دون قرار سياسي، وسيفتح ملف المعتقلين في السجون السورية وسيقوم بالمطلوب لإقفال ‫الملف نهائياً”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى