سياسة

النخالة: ردّنا على أيّ عملية اغتيال “إسرائيلية” سيكون قويّاً ومؤلماً

أكّد الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة، اليوم الجمعة، أنّ “ردّنا على أيّ عملية اغتيال “إسرائيلية” سيكون قويًّا ومؤلمًا، ولن تكون “تل أبيب” أو غيرها من المدن بعيدة عن مرمى صواريخنا”.

جاء ذلك خلال كلمته أمام المهرجان المركزي “ثأر الأحرار” الذي تقيمه حركة “الجهاد الإسلامي” في ساحة الكتيبة بمدينة غزة بالتزامن مع جنين ولبنان وسورية.

وأضاف النخالة “أنّ معاركنا تثبت أنّه بإمكان أمتنا أن تنتصر على المشروع الصهيوني الذي قهرها وكان سببًا في تبعيتها وضعفه”.

وتابع “لقد استطاع شعبنا أن يمرغ أنف العدو في التراب ويكسر هيبته أكثر من مرة، ومعركة ثأر الأحرار أكبر دليل على ذلك”.

وأشار إلى أنّ وقف إطلاق النار تم بناء على موافقة الطرفين الفلسطيني والصهيوني.

وأردف النخالة “الطرف الفلسطيني هو “الجهاد الإسلامي”، فصيل واحد لا يملك سوى مقاتليه، وشعب يقف خلفه ومقاومة حاضنة له”.

واستطرد قائلًا “فصيل واحد يقاتل في الميدان ويفاوض لوقف العدوان ويلزم العدو بوقف جرائمه، وحتى لو لم يلتزم بذلك لاحقًا”.

وأكد النخالة “أن العدو كان يكذب ويقول، إنه انسحب من المفاوضات، وهذا غير صحيح، نحن الذين رفعنا أكثر من مرة جلسات المفاوضات”.

وأوضح النخالة، أنّه في اليوم الخامس من العدوان قدّمنا نصّ الاتفاق، وقلنا لهم، إما أن يقبل العدو به أو ننسحب من المفاوضات.

وتابع “الكيان الصهيوني بالرغم من امتلاكه كل أدوات القوة، إلا أنّه لا يمتلك المقاتل الذي لدينا”.

وشدد على أن وحدة شعبنا وقوى المقاومة أمر بالغ الأهمية، وعلينا المحافظة عليها وتعزيزها، وأكد أن المقاومة الفلسطينية تستطيع أن تقاتل العدو وتنتصر عليه إذا وجدت الدعم القوي والدائم.

وشكر النخالة كل الذين وقفوا مع شعبنا، وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران والإخوة في حزب الله وسورية واليمن ومصر وقطر .

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى