صحة

 فيروسات «أنيلو» مؤشرًا حيويًا على صحة جهاز المناعة

كشف تحليل عميق لسلالة من الفيروسات الموجودة في الدم البشري عن تنوع ضخم لهذه الفيروسات، غير الضارة عادةً، التي تسمى فيروسات «أنيلو»، كما أظهر التحليل أن الجسم يستضيف مجموعته الخاصة الفريدة من هذه الفيروسات.

استطاع نيثان يوزفياك، الباحث بشركة «رينج ثيرابيوتكس»Ring Theraputics ، وهي شركة متخصصة في التكنولوجيا البيولوجية، مقرها مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية، وزملاؤه، تحديد تسلسل فيروسات «أنيلو» المأخوذة من بعض المتبرعين بالدم، ومن أفراد تلقوا دمًا منقولًا من هؤلاء المتبرعين.

وحلل مؤلفو الدراسة بعد ذلك الحمض النووي الفيروسي، وتبيَّن لهم أن فيروسات «أنيلو» انقسمت إلى عدد كبير من السلالات، تفُوق ثمانية فيروسات وفصائل فيروسية أخرى تصيب البشر. ويشير التحليل إلى أن فيروسات أنيلو المستقرة داخل جسم الشخص الواحد كثيرًا ما تتبادل أحماضها النووية، وهو ما يؤدي إلى تكَوُّن «أنيلومات» فردية متنوعة.

قارن الفريق أيضًا التوقيعات الوراثية لفيروسات «أنيلو» الموجودة في أجسام الأفراد الذين تلقوا دمًا منقولًا مع نظيراتها لدى المتبرعين بالدم. وأظهرت هذه المقارنة أن بعض السلالات المنقولة من المتبرعين ظلت باقية فيمن تلقوا الدم.

ويعتقد مؤلفو الدراسة أن بالإمكان الاستفادة من فيروسات «أنيلو» بوصفها مؤشرًا حيويًا على صحة جهاز المناعة، عقب عمليات زراعة الأعضاء، أو كنواقل فيروسية لتوصيل بعض العلاجات.

المصدر: https://www.cell.com/cell-host-microbe/fulltext/S1931-3128(21)00302-4

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى