الأساتذة يصعّدون: العام الدّراسي الجديد لن يبصر النّور
صعّدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي في لبنان موقفها، وهدّدت بأنه لن يكون هناك عام دراسي ما لم يتم تصحيح الأجور.
وعقدت الهيئة اجتماعاً عبر تطبيق زووم، عرضت خلاله “آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة الاقتصادية المستمرة، وانهيار الوضع الصحي بكل المؤسسات الطبية، وقرار رفع الدعم عن المحروقات والدواء”.
وتوجّه المجتمعون بحسب بيان، إلى “المسؤولين بالأسئلة الآتية: “هل شاهدتم طوابير الذل أمام محطات الوقود أم أنكم يا ترى غير معنيين؟
هل تعلمون أن الأدمغة رأسمال لبنان البشري تنتظر تأشيرات السفر للهجرة الى الخارج أم أن هذا الأمر، برأيكم، عادي؟
هل تعلمون أن رواتب الأساتذة باتت تكفي ليومٍ واحدٍ فقط أو يومين بالأكثر، وبما تيسر من سلع داخل “السوبر ماركات” أم أنها لم تصلكم هذه المعلومة؟
هل شاهدتم إذلال الأساتذة أمام المستشفيات والصيدليات للسؤال عن الدواء الذي بات أغلبه مفقودًا أو مكنوزًا في مستودعات المحتكرين بانتظار رفع الدعم عنه إلى أجلٍ غير مسمى؟”
وعن قرار وزير المالية الأخير إعطاء سلفة على أساس الراتب، رفضت الرابطة ” هذا الطرح الذي لا يثمن ولا يغني عن جوع، ونطالبه بتصحيح الرواتب بناء على قيمة القدرة الشرائية المتحركة”.
وختمت: “وبما أننا لم نلق منكم استجابةً على كثيرٍ من المطالبات التي تضمنتها بيناتنا السابقة، بما يخص حقوق الأستاذ في التعليم الثانوي، فإننا نؤكد قرارنا السابق: لا عام دراسيا مقبلا، والتوقف الكلي عن العمل بكل مسمياته، وإغلاق المؤسسات التربوية الرسمية، إلى حين تصحيح الرواتب، وإعادة الاعتبار لموقع الأستاذ الثانوي، ومكانته وحقوقة المالية والصحية والاجتماعية”.