رياضة

نفاد قمصان ميسي من متجر “سان جيرمان”.. النادي يجني عائدات خرافية

مبيعات قمصان ميسي بلغت 16.2 مليون يورو خلال دقائق من طرحها

باع متجر نادي “باريس سان جيرمان” جميع قمصان لاعبه الجديد، الأرجنتيني ليونيل ميسي، التي تحمل الرقم “30” خلال دقائق، بعدما اصطفت الجماهير في طابور انتظار هائل في شوارع العاصمة الفرنسية.

بدأت عملية بيع القمصان فور الإعلان عن صفقة انضمام الأرجنتيني البالغ من العمر 34 عامًا إلى نادي العاصمة الفرنسية،  الثلاثاء، وانتهت جميع القطع المتاحة عبر الموقع الإلكتروني على الفور في غضون 30 دقيقة، حسبما ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية.

وانتظر المشجعون لساعات تحت أشعة الشمس أمام متجر النادي، في طابور طويل امتدّ إلى محطة مترو قريبة، حيث كانوا جميعهم يطالبون بالحصول على قميص “ميسي 30″، ما اضطر النادي إلى وضع الحواجز الحديدية لحماية المشجعين من التدافع.

من جانبه، قال المحاضر في تمويل كرة القدم بجامعة ليفربول، كيران ماجواير، لشبكة “سي إن بي سي”، الأربعاء، إنه “رغم أن الصفقة قد لا يكون لها تأثير تجاري كبير على الدوري الفرنسي المتعثر، إلا أنّها ستعزز فريق “باريس سان جيرمان” المهيمن بالفعل”، مضيفًا: “لقد طرحوا 150 ألف قميص للبيع عبر موقعهم على الإنترنت الليلة الماضية عند الساعة 10 مساء، وقد بيعت كلها في غضون 7 دقائق، لذلك هناك بالتأكيد فرص من تسويق اسم ميسي وتحقيق الدخل منه، وهذا سيسمح للنادي بتمويل راتبه”.

بدوره رأى رئيس باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، أن “العالم سيُصاب “بالصدمة” من الإيرادات المالية الناتجة عن تعاقد النادي مع نجم كرة القدم العالمي، ليونيل ميسي”، مضيفًا في حديثه خلال المؤتمر الصحفي لإزاحة الستار عن ميسي كلاعب للنادي، الأربعاء، أن “النادي قد يصدر في نهاية المطاف أرقامًا أكثر دقة وراء الصفقة، والناس سيصابون بالصدمة من الأرقام التي لدينا”.

وبحسب موقع “90 مين” الرياضي، فإن قمصان ميسي بيعت بالكامل، سواء قميص المضيف أو الضيف في أقل من 20 دقيقة، مشيرًا إلى أن سعر القميص الواحد بلغ 107.99 يورو، أي ما يقارب الـ 126.79 دولار أمريكي. وبافتراض دقة تقديرات ماجواير وموقع “90 مين”، فهذا يعني أن مبيعات قمصان ميسي فقط بلغت 16.2 مليون يورو تقريبًا خلال هذه الدقائق القليلة من طرحها.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى