منوعات

الحريري “يتريّث”… ماذا أبلغه السيسي؟

بعد أيام من الأخبار شبه المؤكدة عن نيّة الرئيس المكلّف سعد الحريري الاعتذار على الهواء مباشرة عبر مقابلة تلفزيونية يوم غد الخميس، جاء لقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ليعيد خلط الأوراق وسط معلومات تردّدت عن طلب السيسي من الحريري بعدم الاعتذار، فهل يعيد الرئيس المكلّف مشهد  “التريّث” بعيد عودته من السعودية عام 2017؟.

في هذا السياق، عُلِم أنّ مصر عازمة على إرسالِ وفد رفيع المستوى إلى بيروت لدعم تشكيل الحكومة، كما أنّها “ستقود حوارًا عربيًا وستدعو دولًا عربية عدّة لاجتماعات تنسيقية لدعم لبنان، وهذا ما أبلغته للحريري، طالبة منه عدم الاعتذار عن تشكيل الحكومة”.

إلى ذلك أكّد الرئيس السيسي دعم مصر الكامل للمسار السياسي للحريري، بعد لقاء جمع الرجلين في القاهرة لتناول آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

ونقل بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئيس الحريري تصريحًا للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية جاء فيه “مصر تؤكد دعمها الكامل للمسار السياسي للرئيس الحريري الذي يهدف لاستعادة الاستقرار في لبنان والتعامل مع التحديات الراهنة، فضلاً عن جهود تشكيل الحكومة، مع أهمية تكاتف مساعي الجميع لتسوية أية خلافات في هذا السياق لإخراج لبنان من الحالة التي يعاني منها حاليا، بإعلاء مصلحة لبنان الوطنية، بما يساعد على صون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني”.

وكان الحريري، قد استهل لقاءاته في العاصمة المصرية باجتماع عقده مع وزير الخارجية سامح شكري في قصر التحرير تم خلال عرض لآخر المستجدات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين، وبحسب وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية فقد اكد الوزير المصري على دعم مصر للبنان الشقيق للخروج من الوضع الحالي.

ومن ناحيته، قال السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية – في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “إن الوزير شكري شدد، خلال اللقاء، على ضرورة تغليب كافة الأطراف اللبنانية للمصلحة العليا للبنان في منأى عن أي مصالح ضيقة”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى