منوعات
أخر الأخبار

إشكال خلدة… تبادل إطلاق نار انتهى بمعركة من طرف واحد

استفزازات متبادلة أودت بحياة شابين

وقعت اشتباكات في منطقة خلدة ما لبثت أن تطوّرت إلى تبادل إطلاق نار ما أدّى إلى سقوط قتيلين وجرحى.

الخلاف الذي بدأ منذ عدّة أيام استُكمِل عصر الخميس، وكان قد اندلع على خلفية تعليق راية عاشورائية في محيط سوبر ماركت “رمّال الأصلي”، فقام الشيخ عمر غصن يرافقه مجموعة من الشبان بنزع الراية ليُعاد إلى رفعها في وقتٍ لاحق ما خلق حالة من المناوشات المُتبادلة.

واستؤنف النشاط الاستفزازي اليوم وأخذ منحًا تصاعديًا، فحصل تبادل إطلاق نار بين موظفين يعملون في تعاونية رمال وشباب مرافقين للشيخ غصن، قُتِل على ضوئه الطفل حسن زاهر غصن والشاب محمد موسى غصن وأصيب آخرون.

وأعلنت قيادة الجيش لاحقًا تطويق الإشكال مشيرة إلى أنه “جرى توقيف 4 أشخاص بينهم 2 من الجنسيّة السوريّة، وتجري ملاحقة باقي المتورّطين”.

إلا أن مساعي الجيش لم تفلح فعاد التوتر  من جديد إذ شهدت المنطقة تجمهرٌ كثيفٌ لجماعة عرب خلدة بأسلحتهم الحربية حيث قطعوا الطريق أمام المارة وأطلقوا النار باتجاه السيارات.
كما أقدم مجموعة منهم على رمي قذيفة أر بي جي على مكان سكن حسين شبلي صاحب مبنى  التعاونية، في حين قام آخرون بإضرام النار في مخازن المتجر.

وفي حين نفت حركة “أمل” في بيان “علاقتها بإشتباك خلدة”، أدان “تيار المستقبل” بشدة ما حصل، مناشدًا في بيانه الأهل في عشائر العرب في خلدة وفي كل المناطق اللبنانية، بالتزام أقصى درجات ضبط النفس، والعمل على تهدئة الأمور، والتعاون مع الجيش والقوى الأمنية لضبط الأمن.

باختصار بدأ الإشكال نتيجة أعمال استفزازية على خلفية رفع رايةٍ في ذكرى عاشوراء، تطوّر إلى تبادل إطلاق نار قبل أن ينكفئ شباب “الراية” ليستكمل فريق الشيخ غصن معركة من طرفٍ واحد، كان ضحيتها السكان والمارة.

علمًا أن الشيخ غصن وهو يعمل كسائق عمومي، أوقف غير مرّة بسبب اعتدائه على المارة، كما أوقف على خلفية نقله ارهابيًا أرسله نعيم عباس لتنفيذ عملية انتحارية قبل أن يُعاد إطلاق سراحه إذ تبيّن أنه لم يكن يعلم من يُقل.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى