لائحة بالدول الأفضل في استعادة الحياة بعد كورونا
احتلت الولايات المتحدة الأميركية المركز الأول عالمياً بفضل تحقيقها نسبة 50.3 في المئة من المواطنين الملقحين. وضمن قائمة بـ53 دولة أعدّه موقع بلومبرغ، احتلت بعض الدول العربية مراكز جيدة بين الأوائل من حيث الأفضل في العودة للحياة بعد إغلاقات كورونا.
وأصدر موقع بلومبيرغ الأميركي قائمة لأفضل وأسوأ الدول في العودة إلى الحياة بعد فترة من الإغلاق بسبب فيروس كورونا، حيث أن وتيرة التلقيح ضد الفيروس كانت العامل الحاسم، إذ يشهد العالم أكبر حملة تطعيم في التاريخ.
ويمكن لحملة التطعيم مساعدة الحكومات في رفع القيود على النشاطات التي أوقفت بسبب الوباء الذي ظهر لأول مرة في منطقة ووهان الصينية نهاية 2019.
اعتمدت بلومبيرغ على مقياسين جديدين لتحديد الأفضلية بالنسبة لوتيرة التلقيح وهما: سهولة التنقل داخل وخارج البلاد، ودرجة تعافي السفر الجوي، إلى جانب مقاييس أخرى مثل نسبة الوفيات بين عدد الإصابات، وحرية الانتقال، وإلى النمو الاقتصادي.
وقالت بلومبيرغ إنّ المقياسين الجديدين، أحدثا تغييرات جذرية في الرتب، إذ قفزت الولايات المتحدة الآن إلى المرتبة الأولى، بسبب طرحها السريع والواسع للقاح.
احتلت السعودية المركز 15 بنسبة 25 في المئة من الملقحين على أرض المملكة، وحصلت 66.9 نقطة في سلم بلومبيرغ.
احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز 18 بنسبة تلقيح بلغت 70 في المائة، وهي نسبة أكثر من النسبة التي حققتها العربية السعودية، لكنها لم ترق للنقاط التي حصلت عليها المملكة في تصنيف بلومبيرغ، وهو ما يفسر ترتيبها في المركز 18.وحصلت الإمارات على 65.8 نقطة في تصنيف بلومبيرغ، باعتبار المقاييس الأخرى التي اعتمدتها الوكالة.
وجاءت مصر في المركز 33 بنسبة تلقيح لم تتعد 2.1 في المائة، لكنها حصلت على مرتبة جيدة في تصنيف بلومبيرغ، بدرجة 58.9.
وجاءت الدول الأوروبية مثل سويسرا وفرنسا وإسبانيا بين العشرة الأوائل حيث بدأت تفتح حدودها تباعا أمام السياح الذين تم تطعيمهم بينما تنخفض حالات دخول المستشفى بفضل التطعيم.
أجزاء من منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي كان أداؤها جيدا في التصنيف السابق، مثل سنغافورة وهونغ كونغ وأستراليا، تراجعت مع استمرار القيود الصارمة على الحدود.
بينما احتلت الهند والفلبين وبعض دول أميركا اللاتينية المراتب الأدنى وسط “عاصفة من الإصابات” وفق تعبير تقرير وكالة برومبيرغ، إذافة إلى وتيرة التطعيم البطيئة، والعزلة العالمية.
أحوال
وكالات