بعد أكثر من سنة ونصف على بدء أكبر انهيار اقتصادي واجتماعي في تاريخ لبنان لم يحرّك الاتحاد العمالي العام فيها ساكنا لحماية العمال والطبقات الفقيرة أو تحريضهم على المطالبة بحقوقهم. قررت السلطة نفض الغبار عن الاتحاد بعدما اقتضت الحاجة إليه في معاركها الداخلية ودعته إلى الإضراب ورفع الصوت عاليا بعد كل هذه المدة من الصمت بمشاركة مِن من يفترض أن يكونوا أعداء العمال.
فكرة وتنفيذ: الهادي طه