لا ارتفاع في عدد قتلى “الرشيدية” والقاتل محاصر في منزله
يشهد محيط مخيم الرشيدية للّاجئين الفلسطينيين في صور جنوب لبنان هدوءًا حذرًا بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدها المخيم ليلاً وسقوط قتيل وجرحى بنتيجتها.
وتجري الآن محاولات لإقناع المتهم بالقتل حسين الزينة لتسليم نفسه وهو محاصر مع أحد أفراد عائلته وآخر من جماعته، وذلك بهدف تجنت إراقة المزيد من الدماء.
ورغم تعدد الروايات حول عدد القتلى، تؤكد معلومات “أحوال” أنّ ليس هناك حتى الساعة سوى قتيل واحد في حين لا زال المصابون يتلقون العلاج في إحدى مستشفيات المنطقة بعد إصابتهم بجروح بالغة.
وكان المخيم قد شهد اشتباكات عنيفة في ساعات الفجر الأولى بين عدد من الفصائل الفلسطينية، بحيث استُخدكت الأسلحة المتوسطة والخفيفة وقذائف الـ آر بي جي وقنابل ب 7.
وفي التفاصيل ان المدعو حسين زينة أقدم على قتل الشاب أحمد السيد بعد شجار معه على خلفيات شخصية، وعلى الأثر تحرك أفراد من عائلة الضحية بمؤازرة من حركة فتح التي تتولى الأمن في المخيم. ودارت اشتباكات مع مجموعة الزينة المسلحة والذي تحصن في منزله بوجود والدته وشقيقه وبعض مجموعته.
وعملت حركة فتح والفصائل الفلسطينية على محاصرة الإشكال ومحاولة وقف الاشتباكات في حين نقلت سيارات الاسعاف الجرحى إلى المستسفى اللّبناني الإيطالي في صور للمعالجة.
يُشار إلى أنّ مخيم الرشيدية يقع قرب شاطئ البحر على مسافة 5 كيلومترات من صور ويقدر عدد سكانه حاليًا بنحو 27 ألف نسمة.