منوعات

تغريدات الحريري القديمة تؤكّد المؤكّد: الولد ولد…

لم يجد الرّئيس المكلّف سعد الحريري وسيلة للرد على الأخبار التي انتشرت على احتجازه في دولة خليجيّة، سوى تغريدة “ولاّديّة” قال فيها بما معناه، صباح الخير أنا في أحسن حالاتي إنتو كيف؟

تغريدة ردّ عليها القاصي والدّاني، أنّنا من الله “مناح” بس “منكن لاء”.
وأبلغ الرّدود كان من سارة كوبلاند، والدة أصغر ضحايا انفجار المرفأ إسحاق ابن السنتين، التي قالت للحريري رداً على سؤال “كيفكن”، لا زلنا ننتظر العدالة في انفجار المرفأ.

هذه التغريدة دفعت بناشطين على “تويتر” إلى إعادة نبش تغريدات قديمة للرئيس، من العام 2011، علماً أنّه أنشأ حسابه على الموقع منذ العام 2009، إلا أنّه لم يكن ناشطاً.
تغريدات الحريري القديمة تبدو للوهلة الأولى مزوّرة، أو مقرصنة بمفعول رجعي، أو أي شيء آخر سوى أنّها تغريدات رئيس حكومة منذ العام 2009، وأي شيء آخر سوى أنّها تغريدات رئيس تيار سياسي، هي باختصار، تغريدات شاب يرسل تحيات الصباح والمساء، على طريقة الفنانات والفنانين، ولا يحظى سوى بعدد قليل من اللايك.
وهذه لمحة عن بعض أحاديث الصباح والمساء على طريقة سعد.

كما كان الحريري يكتب باللغة الإنكليزية، على طريقة الشاب الـcool، الذي خلع سترته ذات مناسبة، وصعد إلى المنبر يخطب.

وفي تغريدة له، يطلب الحريري من محطة MTV أن تتابعه على “تويتر”

كما يرد على متابعة تعاتبه لأنّه لم يردّ عليها

عيّنة من تغريدات الشاب الذي انطلق في عالم السّياسة منذ العام 2005، 16 عاماً، لا يزال الحريري يغرّد كما ولو أنّه لم يجلس يوماً على كرسي الرّئاسة، لا مستشار ينصحه، أو ربّما هذه”سقطة” مستشار أراد للرئيس أن يكون قريباً من الناس، فشاهدنا ما شاهدناه على “تويتر” وللحديث تتمّة.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى