رياضة

“الأنصار” عينه على لقب الدوري الـ 14 و”النجمة” على الـ 9

خبرة لاعبو الأنصار في مواجهة فنيات لاعبي النجمة

تسدل الستارة اليوم السبت، 24 نيسان/أبريل عند الـ 3:40 عصرًا، على بطولة “الدوري اللبناني العام لكرة القدم” بلقاء القمة التقليدية بين الغريمين “الأنصار” و”النجمة”، وذلك على ملعب “مجمع فؤاد شهاب” في جونية، في ختام الجولة الأخيرة من سداسية الأوائل.

المباراة التي من المقرّر أن يقودها الحكم اللبناني الدولي “محمد عيسى”، إلا إذا تم استبداله على اعتبار أن بعض وسائل الإعلام سرّبت إسمه منذ يومين، ستكون فاصلة بكل ما للكلمة من معنى، فـ”النجمة” يحتاج إلى الفوز فقط ليخطف اللقب التاسع الذي غاب عن خزائنه منذ موسم 2013-2014، أما “الأنصار” فيكفيه التعادل لينتزع اللقب الرابع عشر، إذ أنه أحرز لقبه الأخير في موسم 2006-2007؛ وبالطبع، فإن للمباراة نكهة خاصة وحساسية مميزة تفصلها عن باقي المباريات، وعلى الرغم من غياب جمهور الفريقين عن المباراة داخل الملعب، إلا أنه من المتوقع حضوره خارج أسوار مجمع “فؤاد شهاب”.

فريقا “النجمة” و”الأنصار” التقيا مرّة واحدة هذا العام خلال مباريات الموسم المنتظم، وأسفر اللقاء عن فوز “النبيذي” بهدفين مقابل هدف؛ وبالطبع، فإن فريق “الأنصار” يدخل المباراة وعينه على الثأر لخسارته الموسمية، وبالتالي مجرد تفكيره بالتعادل قد يكون له بمثابة “سلاح ذو حدين”، فـ”الأنصار” قدّم مستوى جيدًا في مباريات المرحلة السداسية بعد مجيء المدير الفني الجديد الألماني “روبرت جاسبرت”، ورحيل العراقي “عبد الوهاب أبو الهيل”.

معتوق ورقة الأنصار الرابحة

هذا وسيلعب “الأنصار” مباراته “المسمار” بصفوف مكتملة، على عكس “النجمة” الذي سيفتقد محمد غدار وماهر صبرا، لكنه في المقابل يملك عناصر متوازنة وأسماء كبيرة في مقدمها “الختيار” عباس عطوي (40 عامًا)، صاحب المجهود الرائع داخل المستطيل الأخضر، كما يعتمد موسى حجيج على كل من علي السعدي وعلي حمام في الخط الخلفي، وعناصر السرعة والقوة الضاربة أمثال محمود سبليني ومهدي الزين.

وقد علم “أحوال” من داخل معسكر “النجمة” المغلق، أن المدير الفني “موسى حجيج” قد شحن لاعبيه بالمعنويات العالية طيلة الوقت، طالبًا منهم نقاط الفوز الثلاث مهما كلّف الأمر.

24 نيسان و”النجمة”

بالعودة إلى الذاكرة، نجد أن فريقا “الأنصار” و”النجمة” قد التقيا في مثل هذا اليوم، 24 نيسان/أبريل من عام 2002، في مسابقة “الكأس”، حيث أسفر لقاؤهما عن فوز كاسح لـ”الأنصار” 4-0، وفي التاريخ نفسه من عام 2005 سقط “النجمة” بالنتيجة عينها أمام فريق “المبرة”، فهل سيستطيع النبيذي “كسر النحس” اليوم السبت وتحقيق الفوز، أم تكون “الثالثة ثابتة”؟.

فرحة نجماوية هل تتكرر؟

فوز “الصفاء” و”العهد”

أُقيمت عصر أمس الجمعة، مباراتان: في الأولى فاز “الصفاء” على “شباب الساحل” 1-0، بينما فاز “العهد” على “الإخاء الأهلي عالية” 2-0، ليحتل “شباب الساحل” المركز الثالث بينما حل “العهد” رابعًا و”الصفاء” في المركز الخامس و”الإخاء الأهلي عالية” سادسًا، بانتظار تحديد المركزين الأول والثاني.

مقررات الاتحاد حول المباراة

1- يُسمح لكل نادٍ بتسجيل وإدخال 20 لاعبًا و8 أفراد من ضمن الجهازين الفني والإداري للفريق إلى حرم الملعب.
2- حصر الدخول إلى الملعب لعدد 7 أشخاص فقط لكل نادٍ، بما فيهم رئيسي الناديين، بموجب كتاب من كل نادي موقع من الرئيس وأمين السر وممهور بختم النادي.
3- يُسمح للصحافيين والمصورين من حاملي البطاقات الإتحادية فقط بدخول الملعب، على أن يتم إبلاغهم بالتعليمات الخاصة بهم عند أبواب الملعب.
4- تذكير الصحافيين والمصورين بضرورة ارتداء بطاقاتهم الإتحادية منذ وصولهم إلى مدخل مرآب الملعب إلى حين انتهاء المباراة ومغادرتهم الملعب، ولن يُسمح لأي صحافي أو مصور من غير حاملي البطاقات الإتحادية بدخول الملعب.
5- التشديد على المصورين بضرورة ارتداء السترات الخاصة بهم منذ وصولهم إلى مدخل مرآب الملعب إلى حين انتهاء المباراة ومغادرتهم الملعب، وكذلك الإلتزام بالأماكن المخصصة لهم واتباع التعليمات من قبل مراقب المباراة.
6- إتخاذ إجراءات أمنية مشددة في محيط وداخل الملعب؛ والتمني على جماهير الناديين التعاون وعدم التوجه إلى الملعب لإنجاح هذا العرس الكروي وإظهاره بأبهى حلة تليق بسمعة كرة القدم اللبنانية وأنديتها.

سامر الحلبي

صحافي لبناني يختص بالشأن الرياضي. عمل في العديد من الصحف والقنوات اللبنانية والعربية وفي موقع "الجزيرة الرياضية" في قطر، ومسؤولاً للقسم الرياضي في جريدتي "الصوت" و"الصباح" الكويتيتين، ومراسلاً لمجلة "دون بالون" الإسبانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى