أهل عكّار أكثر المتضرّرين من انقطاع تهريب البضائع السورية
علم “أحوال” أن إرباكاً كبيراً يعم في عكار نتيجة الانقطاع غير المسبوق في تهريب الأدوية والكثير من المواد الغذائية والخضار والفاكهة من سوريا إلى لبنان. ففي الكثير من القرى كان هناك اعتماد شبه كامل في الاستهلاك اليومي على السوق السورية واعتياد على الاسعار السورية؛
لكن تكلفة النقل الباهظة جداً في سوريا هذه الأيام، وزيادة الطلب السوري داخلياً، وارتفاع الأسعار في سوريا بحكم انهيار العملة أيضاً أدوا جميعهم إلى تراجع تدفق المواد الغذائية ومواد التنظيف والدواء والغاز والخضار والفاكهة من سوريا إلى لبنان، عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية. وهذا ما يربك أصحاب المحال التجارية والأهالي الذين كانوا يوصون بعضهم البعض على الأغراض من سوريا.
في ظل تأكيد هؤلاء أنهم كانوا يتخيلون انهياراً اقتصادياً في لبنان وانقطاع المواد الغذائية والدواء، لكنهم ما كانوا يتخيلون أن يحصل هذا كله في سوريا بكل أراضيها الزراعية ومصانع الدواء والمواد الغذائية ومواد التنظيف وغيره. مع العلم أيضاً ان توقف حركة الدخول والخروج الشرعي بسبب كورونا ألحقت ضرراً هائلاً بجميع القرى والمتاجر المتاخمة للمعابر الشرعية.
أحوال