يستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن حالياً قمة افتراضية لقادة العالم لمدة يومين، تزامناً مع يوم الأرض، لمعالجة أزمة المناخ العالمية. و ألزم بايدن الولايات المتحدة بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 50٪ -52٪ أقل من مستويات انبعاثات عام 2005 بحلول عام 2030.
ويحضر الحدث رئيسا روسيا والصين، حيث يهدف البيت الأبيض إلى مواجهة تلك الدول في مختلف قضايا السياسة الخارجية، ولكن العمل معهما بشأن سياسة المناخ.
في خطاب افتتاح القمة، وضع بايدن رؤيته لاقتصاد أكثر اخضرارًا يتم فيه أخذ تغيّر المناخ على محمل الجد عبر جميع القطاعات، ويؤدي إلى المزيد من الوظائف للعمال ذوي الياقات الزرقاء ( العمّال) الذين ركز عليهم طوال حياته المهنية. وقال بايدن: “هذا هو المكان الذي نتجه إليه كأمة، وهذا ما يمكننا فعله إذا اتخذنا إجراءات لبناء اقتصاد ليس فقط أكثر ازدهارًا ولكن أكثر صحة وعدلاً ونظافة لكوكب الأرض بأسره “. وأضاف أن “هذه الخطوات ستضع اقتصاد أميركا على صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 على الأكثر”.
بايدن وهاريس يفتتحان الجلسة الافتتاحية للقمة
افتتح الرئيس بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس الجلسة الافتتاحية “لقمة القادة حول المناخ”.
وفقًا للجدول الزمني الذي أصدرته وزارة الخارجية، فإنّ الجلسة الأولى للقمة “ستؤكد على الحاجة الملحة للاقتصادات الكبرى في العالم لتعزيز طموحها المناخي بحلول موعد الدورة 26 لمؤتمر الأطراف للحفاظ على هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية في غضون يصل.”
وستكون البلدان أيضًا قادرة على تسليط الضوء على “التحديات المتعلقة بالمناخ” التي تواجهها.
هؤلاء هم قادة العالم الذين يشاركون في الجلسة الأولى:
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
رئيس الوزراء غاستون براون، أنتيغوا وبربودا
الرئيس البرتو فرنانديز، الأرجنتين
رئيس الوزراء سكوت موريسو ، أستراليا
رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، بنغلاديش
رئيس وزراء بوتان، لوتاي تشيرينغ
الرئيس جاير بولسونارو، البرازيل
جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا
الرئيس سيباستيان بينيرا، شيلي
الرئيس شي جين بينغ، جمهورية الصين الشعبية
الرئيس إيفان دوكي ماركيز، كولومبيا
رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس علي بونغو أونديمبا، الغابون
المستشارة أنجيلا ميركل، ألمانيا
رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الهند
جوكو ويدودو، رئيس إندونيسيا
رئيس الوزراء ماريو دراجي، إيطاليا
رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا، اليابان
الرئيس ديفيد كابوا، جمهورية جزر مارشال
الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، المكسيك
مون جاي إن ، رئيس جمهورية كوريا
الرئيس فلاديمير بوتين، روسيا الاتحادية
الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، المملكة العربية السعودية
رئيسة جنوب إفريقيا ماتاميلا سيريل رامافوزا
الرئيس رجب طيب أردوغان، تركيا
رئيس الوزراء بوريس جونسون، المملكة المتحدة
وستركز القمة على حشد تمويل القطاعين العام والخاص للوصول إلى انبعاثات صافية صفرية و “بناء مستقبل مرن”، بحسب مسؤولين. وتخطط الولايات المتحدة لمناقشة الاستثمار في الابتكار، والذي تجادل الإدارة بأنه أمر بالغ الأهمية لخلق تقنيات تحويلية لتقليل الانبعاثات وفي نفس الوقت خلق فرص اقتصادية جديدة.
وقال مسؤول في إدارة البيض الأبيض إنّه من المأمول أن تحذو دول أخرى حذو الولايات المتحدة بإعلانات إضافية عن أهداف جديدة لمعالجة الأزمة.
أحوال
