ميديا وفنون

“نتفليكس” تفقد هيمنتها على الجمهور

بعد فترة طويلة من السيطرة على البث المباشر على الإنترنت، تواجه شركة “نتفليكس” Netflix معركة صعبة للحفاظ على عرشها.
وفقدت “نتفليكس” ما يقرب من مليون مشترك في الفترة ما بين نيسان وتموز، حيث تزايدت وتيرة المشتركين الذين يتركون خدمتها.

لكن هذا التراجع في عدد المشتركين لم يكن بالقدر الذي كان يخشاه عملاق البث عبر الإنترنت.

وكانت الشركة قد كشفت في نيسان، عن أول خسارة في عدد المشتركين منذ عام 2011، وهي الأخبار التي أعقبتها مئات من حالات الاستغناء عن الوظائف داخلياً.

لكن خسائر المشتركين التي تم الإبلاغ عنها يوم الثلاثاء، كانت هي الأكبر في تاريخ الشركة، وكانت أكبر نسبة من إلغاء الاشتراكات في الولايات المتحدة وكند، خلال الربع الأول من العام، ثم جاءت أوروبا بعد ذلك.

وقال غاي بيسون، المدير التنفيذي لشركة آمبير أناليسز، إنه من “الحتمي” أن تبدأ “نتفليكس” في رؤية قبضتها على السوق تتراجع.

إنه تغيير قاسي لـ”نتفليكس”، التي تمتعت بسنوات من النمو الذي لم يمكن إيقافه، كما أنها أحدثت ثورة في الطريقة التي يستهلك بها الناس الترفيه في جميع أنحاء العالم.

ولكن مع تراجع الإغلاق وعودة الحياة لمرحلة ما قبل الجائحة، كافحت “نتفليكس” لجذب اشتراكات جديدة والحفاظ على المشتركين الحاليين، خاصة في ظل التضخم وارتفاع تكلفة المعيشة تزيد من صعوبة الموقف.

هذا بالإضافة إلى المنافسة الشرسة من شركات أخرى مثل “آبل تي في”، “اتش بي أو ماكس”، و”أمازون برايم”، بالإضافة لـ”ديزني بلس”.

مما أدى لانخفاض قيمة أسهم الشركة بأكثر من 60 بالمئة حتى الآن هذا العام، وهناك توتر لدى المستثمرين بشأن مستقبلها.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى