مصير أسود بانتظار مرضى الكلى…3 ملايين ليرة كلفة غسيل الكلى شهرياً
يحتاج مريض الكلى إلى ثلاث جلسات أسبوعياً، عدا عن الأبر والفيتامينات والأدوية المزمنة التي يرتفع ثمنها، وينقطع بعضها من الصيدليات، كانت الجلسات مجانيّة تتولّى وزارة الصحّة دفع تكلفتها، أمّا اليوم، فبات على مريض الكلى أن يدفع 250 ألف ليرة ثمن كل جلسة، بمعدل 3 ملايين ليرة في الشهر، عدا عن سعر الأدوية التي يحلّق صعوداً.
المرضى الموصولة حياتهم بآلة، استيقظوا اليوم على قرار جديد برفع التعرفة، بعد أن كانت قد حدّدت بـ154 ألف للجلسة الواحدة، ما يعني أنّ هذا الارتفاع لن يكون الأخير.
فقد أعلنت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في بيان، أنّه “في إطار المتابعة الحثيثة لقضايا الناس وبخاصة تلك التي تعنى بأمنهم الصحي، وحرصا منه على مواكبة الأوضاع المعيشية ومراعاة الأزمة المالية الخانقة التي طالت القطاعات كافة لاسيما القطاع الاستشفائي، عمد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي الى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي من من شأنها دعم هذا القطاع كي يبقى قادرا على الصمود والمضي قدما بعدما اجتاح العالم وباء استنزف طاقاته المالية والبشرية.
وعليه واستكمالا للمسار الإداري، وبغية عدم تحميل المريض المضمون أية أعباء إضافية أصدر المدير العام مذكرة إعلامية حملت الرقم 665 بتاريخ 13/4/2021 قضى بموجبها :
رفع تعرفة جلسة غسيل الكلى من 154 الف ل.ل الى 250 الف ل.ل، وذلك بعد إتمام الدراسات التي أجرتها إدارة الصندوق وخلصت إلى أن هكذا زيادة باتت ضرورة ملحة وتمت الموافقة عليها من قبل مجلس الإدارة”.
وأشار البيان الى “ان الدكتور كركي شدد في هذا السياق، على الجهات المعنية لا سيما المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق تقاضي أتعابها وفق هذه التعرفة والالتزام بكافة تعرفات الصندوق تحت طائلة اتخاذ التدابير اللازمة في حق المخالفين”.
وتوجه الدكتور كركي الى المضمونين “ألا يترددوا بتقديم شكاوى في حال طلب منهم مبالغ مالية إضافية” واعدا أنه وإدارة الضمان يعملاون على حماية أمنهم الصحي والاجتماعي”.