سياسة

نواب التغيير وتسمية الرئيس المكلف: هذه هي خياراتهم

اتفق نواب التغيير على مسار جلسة الثلاثاء وانتخاب رؤساء وأعضاء اللجان النيابية، ولم يتفقوا بعد على إسم رئيس الحكومة المكلف المقبل، على بُعُد أيام من بدء الاستشارات النيابية الملزمة، إنما بحسب مصادر النواب فإنه من المستبعد التوجه الى الاستشارات بأكثر من إسم، وأن اللقاءات تجري على قدم وساق للوصول الى إسم مشترك.

تُشير المصادر إلى أن نواب التغيير يعملون على كل ملف على حدى لعدم جعل التوافق مهمة صعبة.

وتكشف المصادر على أن ‘اللقاءات اليوم تخطت مرحلة جلسة الثلاثاء النيابية، وبدأت ببحث الاستحقاقات المقبلة وعلى رأسها استحقاق الاستشارات النيابية”.

في هذا السياق لا يزال إسم رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالية نجيب ميقاتي هو الإسم الأبرر، رغم ما يتردد عن رغبته بعدم تولي المهمة، لذلك يمكن القول أنه من المستبعد حتى اللحظة على نواب التغيير أن يسمّوا ميقاتي خلال الإستشارات، لذلك يمكن القول أنهم أمام خيارين في هذا السياق.

الخيار الاول هو التنسيق مع القوات اللبنانية والكتائب والنواب المستقلين، على تسمية شخصية واحدة، قد تكون نواف سلام وقد تكون حليمة قعقعور أو غيرها من الأسماء، والخيار الثاني هو رفض التنسيق مع أي فريق داخل المجلس سوى النواب المستقلين لمحاولة تسجيل موقف، لن يكون له ارتدادات على صعيد وصول شخصية سنية لتشكيل الحكومة.

بحال كان وصول ميقاتي محسوماً، فقد يكون افضل بالنسبة للمصادر أن يسمي نواب التغيير شخصية مستقلة دون تنسيق مع أحد، لكي لا تُحتسب عليهم انحيازهم لجهة دون أخرى في المجلس، لذلك يتريث النواب بعض الشيء في مقاربة الملف على اعتبار أن موعد الاستشارت لم يُحدد بعد، وأن المسألة لا تزال قيد البحث بين مكونات المجلس النيابي.

محمد علوش

محمد علوش

صحافي لبناني، يحمل إجازة في الحقوق وشهادة الماستر في التخطيط والإدارة العامة من الجامعة اللبنانية. بدأ عمله الصحافي عام 2011، وتخصص في كتابة المقالات السياسية المتعلقة بالشؤون اللبنانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى