رياضة

“الديك” الفرنسي “مبابي” مدعو للصياح من جديد

منذ أن انطلقت مسابقة كأس أوروبا الحالية، صام المهاجم والهدّاف الفرنسي “كيليان مبابي” عن التهديف، تاركًا هذه المهمة إلى زميليه “أنطوان غريزمان” و”كريم بنزيمة” العائد إلى صفوف “الديوك” بعد غياب دام 5 أعوام ونصف العام.

ولكن المباراة أمام سويسرا، اليوم الإثنين في دور الـ16، هي مناسبة هامة لهذا “الديك” الذي طال صمته بأن يستعيد حسّه التهديفي ويدكّ الشباك من جديد كما كان في سالف الزمان.

نجح مهاجم فريق “باريس سان جيرمان” في إخافة المدافعين أكثر من هزّ الشباك، فرغم أن تجاوزاته وتسارعاته واختراقاته وتسديداته لم تثمر أهدافاً، لكنها ساهمت في نجاح منتخب بلاده، كما تثبت ضربة الجزاء التي حصل عليها وترجمها “بنزيما” هدف التعادل أمام البرتغال 2-2 في المباراة الثالثة من دور المجموعات؛ وأمام “المجر”، أدرك رجال المدرب “ديدييه ديشان” التعادل بعد مجهود فردي من “مبابي” من الجهة اليسرى، وكان يمكن أن نشاهد اسمه على لائحة ممرّري الكرات الحاسمة، لو لم يرفع الحكم راية التسلّل على الهدّاف بنزيما، أو حتى على قائمة الهدّافين لو لم يتألّق الحارس في الذود عن عرينه.

ومنذ هدفه وتمريرته الحاسمة لغريزمان في ودية ويلز 3-1 استعداداً لنهائيات البطولة القارية، ظلّ مبابي صامتاً وصامدًا حتى الآن مع سلسلة من 4 مباريات توالياً، وإجمالي 382 دقيقة من دون أي هدف، فهل سيكسر نحسه اليوم ويستعيد شهيته التهديفية؟.

وقد قال فيه اللاعب الإنكليزي “غاري لينيكر” الذي بات يعمل معلقًا: “أعشق رؤية مبابي يلعب، إنه رائع”.

سامر الحلبي

سامر الحلبي

صحافي لبناني يختص بالشأن الرياضي. عمل في العديد من الصحف والقنوات اللبنانية والعربية وفي موقع "الجزيرة الرياضية" في قطر، ومسؤولاً للقسم الرياضي في جريدتي "الصوت" و"الصباح" الكويتيتين، ومراسلاً لمجلة "دون بالون" الإسبانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى