تحت عنوان “قطعان الجولاني عادت إلى هوايتها القديمة: الجدران بدل العقول، والتهديد بدل الدولة”، علّق الدكتور عمر رحمون على ما شهدته منطقة ضاحية قدسيا بريف دمشق، من كتابة عبارات تهديد طائفية على الجدران تستهدف الطائفة العلوية ومن ضمنها «يا علوي إرحل قبل أن تُقتل».
ولفت رحمون الى أن “هذا ليس “فعلًا فردياً”، ولا “تجاوزاً عابراً”، بل خطاب قتل علني، وتحريض طائفي مكتمل الأركان، يُكتب على الجدران لأن أصحابه عاجزون عن مواجهته في الضوء.
وختم رحمون:”هكذا تُدار المناطق حين يحكمها من لا يعرف من السياسة إلا الساطور، ولا من الدين إلا التكفير”.
