
كشفت مصادر كنسية مطلعة أن البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، طالب خلال زيارة أبو محمد الجولاني لكنيسة المريمية في دمشق القديمة، بالإفصاح عن مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي.
وأوضحت المصادر أن معلومات جديدة من شاهد العيان السائق فؤاد إيليا – الذي أصبح حالياً في هولندا – تؤكد أن خاطفي المطرانين كانوا من عناصر “جبهة تحرير الشام” الذراع العسكرية السابقة للهيئة.
وفي تطور متصل، أفادت المصادر بأن البطريرك يوحنا العاشر أرسل رسالة عاجلة إلى سلطة الجولاني ، حذر فيها من تدهور أوضاع المسيحيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مشيراً إلى تزايد حالات الاعتقال التعسفي والفصل من الوظائف والتضييق على أصحاب الأعمال الحرة.
يذكر أن المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي ما زالا مختفيين منذ سنوات، فيما تتصاعد المطالبات الكنسية والدولية للكشف عن مصيرهما.



