السويداء بخير: الحرس الوطني يُحبط المؤامرة الأمنية ويكشف تفاصيلها
خاص أحوال ميديا
في تطورات متلاحقة، كشفت قيادة قوات الحرس الوطني في السويداء عن تفاصيل عمليتين متصلتين، تمثلتا في كشف مؤامرة أمنية وإجراءات تأديبية داخلية، في مشهد يعكس حساسية المرحلة التي يمر بها الجبل.
كشف المؤامرة:
أصدر الحرس الوطني بياناً أمس السبت وصف فيه كشف “مؤامرة دنيئة وخيانة عظمى” تهدف إلى “تمهيد الطريق لهجوم بربري” يستهدف أهل الجبل. وأشار البيان إلى تورط “مجموعة من المتخاذلين والعملاء” بالتنسيق مع “حكومة الإرهاب في دمشق وأطراف خارجية”.
التحرك الأمني
إلى ذلك فقد أعلنت القيادة عن تنفيذ “عملية دقيقة وسريعة وحاسمة” أسفرت عن إلقاء القبض على “الخونة والمتآمرين” وتسليمهم للقضاء المختص، محذرة من أن “اليد التي تمتد بخيانة ستُقطع”.
إجراءات تأديبية
في تطور متصل، أعلن الحرس الوطني عن “توقيف واحتجاز عنصرين من منتسبيه” بسبب “تصرف مخالف للانضباط العسكري ومناف للعادات والتقاليد”، خلال عملية توقيف أشخاص كانوا يخططون لعمل مشابه لما حصل في تموز الفائت.
ووفق مصدر خاص لـ”أحوال ميديا” فإن “الموقوفين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات أمنية خطيرة في السويداء تشمل “اغتيال شخصيات قيادية، وتفجير سيارات مفخخة، وزرع عبوات ناسفة في الأماكن العامة”.
تأتي هذه التطورات في سياق الأوضاع الأمنية المتوترة التي يشهدها الجبل، حيث يؤكد الحرس الوطني من خلال هذه الإجراءات المتزامنة على سياسة “اليد الحديدية” في مواجهة أي تهديد خارجي أو داخلي.
