سياسة

بيان السنة الأشاعرة والماتريديين والصوفيين يؤكد تضامنهم مع مطالب أهل الساحل السوري

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ [آل عمران: 103].

انطلاقًا من ثوابت أهل السنة والجماعة، ومن منهج علمائنا الكرام من الأشاعرة والصوفية في دمشق وحلب وبقية المدن السورية، وإيمانًا منا بضرورة حفظ وحدة المجتمع واحترام العلماء، فإننا نعلن ما يلي:

1. نؤكّد أننا لا نشارك غدًا في أي مظاهرات يُشتم فيها علماؤنا أو يُنال فيها من مدارسنا الشرعية وأئمتنا الذين كانوا وما زالوا ركائز العلم والاعتدال في هذا البلد منذ قرون.

2. إن ما نتعرض له من تجريح وتشويه واتهامات طائفية من بعض الجهات — ومنها أصوات تنتمي لتيارات إخوانية أو سلفية متشددة — لا يخدم إلا الفتنة ويزيد من الشرخ بين المسلمين، وهو ما نرفضه رفضًا قاطعًا.

3. نحن أبناء هذا البلد، بكل طوائفه ومذاهبه، نرفض الفرقة والخطاب الذي يزرع الكراهية، ونتمسّك بمنهج الوسطية الذي عرف به علماء أهل الشام.

4. في الوقت نفسه، نؤكّد تضامننا مع مطالب أهلنا في الساحل السوري وفي حمص ومع حقهم في التعبير السلمي عن أوضاعهم واحتياجاتهم، بعيدًا عن أي استغلال سياسي أو طائفي.

5. ندعو جميع أبنائنا إلى الالتزام بالحكمة، والحفاظ على السلم الأهلي، واحترام العلماء مهما اختلفت الآراء، وعدم الانجرار خلف دعوات التهييج أو التكفير أو الاستفزاز.

#الانتفاضة_العلوية_السلمية
#الفاشية_السنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى