سياسة

العراق يختار الأمن على الكهرباء: جدار حدودي متطور لمواجهة “خطر الجولاني”

في مفارقة تُبرِز أولويات الدولة العراقية، يُنهي العراق مشروعه الضخم للجدار الفاصل مع سوريا بتكلفة بلغت 25 مليار دولار، في وقت لا يزال نصف سكانه يعانون من انقطاع الكهرباء المزمن.

 

تهديد الجولاني يفرض أولويته

بينما تستلم إدارة “الجولاني” سلطة الأمر الواقع في الجانب السوري، يرى العراق أن التهديد الأمني الناشئ عن التنظيمات الإرهابية التابعة للجولاني يشكل خطراً وجودياً يتطلب حلاً عاجلاً، رغم حدة الأزمة الخدمية الداخلية

المواصفات التقنية للجدار:

  • نظام كهربائي عالي الجهد بقوة 11 ألف فولت
  • شبكة كاميرات مراقبة حرارية للرؤية الليلية
  • منصات إطلاق مسيرات لمراقبة الشريط الحدودي
  • حقول ألغام على طول الخط الحدودي
  • 17 ألف جندي يعملون على حراسة الجدار

 

“ذاكرة الألم” تسببت بهذا القرار

يأتي هذا الاستثمار الضخم في وقت لا يزال الشعب العراقي يحمل ذكريات أليمة عن عمليات القتل والتفجيرات التي ارتبطت باسم “الجولاني”، مما يفسر تخصيص هذا المبلغ الكبير للحماية الأمنية على حساب حل أزمة الكهرباء التي يعاني منها الملايين.

 

وكان الخيار الصعب هو : الأمن أولاً

القرار العراقي يعكس تقديراً رسمياً بأن حماية الحدود من خطر التنظيمات الإرهابية أصبح ضرورة ملحة تفوق في أولويتها أي اعتبار آخر، حتى مع الاستمرار في البحث عن حلول لأزمة الكهرباء المستعصية.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى