حملت تغريدة الدكتور هادي وهاب حول محاولة اسرائيل فرض منطقة عازلة في جنوب لبنان وجنوب سوريا إشارة واضحة الى المخطط المرسوم للمنطقة لا سيما بعد زيارة الشرع الى واشنطن.
وفي سياق متصل بتغريدة د.وهاب، كشف تقرير غربي أن “تعثر المفاوضات بين سوريا وإسرائيل قد يكون له تداعيات تتجاوز الحدود السورية ليؤثر على الوضع في لبنان. حيث كشف “معهد دراسات الحرب الأمريكي” عن خطة إسرائيلية لإقامة منطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا، مقسمة إلى ثلاث مناطق (زرقاء وصفراء وحمراء) تمتد حتى أطراف العاصمة دمشق . وتأتي هذه الخطة كمحاولة لاستبدال اتفاق فك الاشتباك التاريخي الموقع عام 1974 .
من جهة أخرى، لا يبدو أن المخطط الإسرائيلي مقتصر على سوريا. فقد كشفت مصادر دبلوماسية غربية عن خطة موازية لإقامة 3 مناطق عازلة في جنوب لبنان، بهدف نزع سلاح حزب الله. وتصل مساحة إحدى هذه المناطق المقترحة إلى 30 كيلومتراً داخل الأراضي اللبنانية . وقد بدأت هذه الخطط تظهر على الأرض، حيث قامت طائرة مسيرة إسرائيلية بإلقاء مناشير في بلدة شبعا اللبنانية تحدد فيها ما وصفته بـ “الخط الأحمر” الممنوع الاقتراب منه، في خطوة يُعتقد أنها محاولة لفرض أمر واقع جديد .
هذه التطورات المتزامنة تعزز الفرضية التي أشارت إليها تغريدة د. وهاب، وهي أن تعثر مسار التفاوض في سوريا قد يدفع إسرائيل إلى تعزيز ضغطها لتحقيق مكاسب أمنية مماثلة في لبنان، مما يزيد من حدة التوتر والخطر في الجنوب اللبناني”.
