تعزيزات عسكرية مشبوهة على محاور درعا – السويداء: الجولاني يلتف على الهدنة؟

في معلومات خاصة لـ”أحوال ميديا” من مصادر محلية في الريف الشرقي لمحافظة درعا كشفت عن قيام ما يسمى “سلطة الأمر الواقع” بقيادة الجولاني، بسلسلة تحركات عسكرية تعتبر خرقاً صريحاً لاتفاق الهدنة الموّقع بضمانات دولية، والخاص بمنطقة السويداء والمناطق المحيطة”.

وفي التفاصيل أن “عصابات الجولاني قامت قبل يومين بتنفيذ تعزيزات عسكرية مريبة على عدة محاور، حيث تم تعزيز نقاطهم على محور خربة سمر وبلدة جبيب في الريف الشرقي لمحافظة درعا، بالإضافة إلى بلدة كناكر المحتلة التابعة إدارياً لمحافظة السويداء، وذلك عبر إرسال آليات وعناصر عسكرية من ما يسمى “الفرقة 40” التابعة لـ “وزارة الدفاع” التابعة له، والتي يقودها العقيد بنيان الحريري، القيادي في هيئة تحرير الشام”.

هذا ولم تتوقف الخروقات عند هذا الحد، حيث شهدت الفترة ذاتها إنسحاباً مشبوهاً لما يسمى “وزارة الدفاع” التابعة للجولاني من الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، بالتزامن مع سحب ممنهج لعناصر ما يسمى “الأمن العام” من المنطقة بشكل مبرمج، في إطار تحرك يشير إلى محاولة واضحة للالتفاف على بنود اتفاق الهدنة وإعادة ترتيب الورق على الأرض.

نداء للمعنيين بملف السويداء

المصادر عينها وجهت نداءً للمعنيين أن “نشر هذه الكواليس والمعلومات من باب الحرص على أمن وسلامة محافظة السويداء وجوارها، ووضع هذه التفاصيل بين أيدي المعنيين بالملف لمتابعة هذا التصعيد الخطير وإجراء التحقيق اللازم من هذه المعلومة، مع التأكيد مجدداً على أن هذه المعلومات من مصادر محلية”.