تحذير ناري من الوزير وئام وهاب : ” دمشق ستصبح هدفاً رداً على أي اعتداء على السويداء”
بلهجة لا تخلو من الحزم والنار ، يعود الوزير وئام وهاب ليطلق صيحته المدوية ، محذراً سلطة الأمر الواقع التي يترأسها “الجولاني” من اي عبث ضد السويداء.
ففي تصريحه الأخير ، لم يترك الوزير وهاب مجالاً للالتباس أو التأويل.
كلماته كانت سيفاً مسلطاً : “سوف تقصف الشام إذا تعرضت السويداء لأي عملية إرهابية”.

وليعم الفهم ، أعاد نشر التذكير في تغريدة قصيرة كالقنبلة، مفادها : “للتذكير فقط… تبلغت من أبطال جبل الشيخ بأن أي اعتداء ستتعرض له السويداء سيقابله رد على دمشق. فالأفضل الحفاظ على الهدوء التام.”
هذا ليس مجرد تهديد عابر ، بل هو إعلان واضح للقواعد الجديدة للاشتباك .
إنها رسالة مباشرة مفادها أن أي يد تمتد لإيذاء أبناء السويداء ، ستدفع العاصمة دمشق ثمناً باهظاً لها.
إنه خط أحمر رسمه وهاب بكل وضوح، يحمي به دماء أبناء طائفته ووجودهم.
وهنا تأتي القيمة الحقيقية لهذا الموقف. فالوزير وهاب ، وكما هو عهده دائماً ، يثبت مرة أخرى أنه الحصن الحصين، والمدافع الفعلي بالقول والفعل عن كرامة وحقوق “بني معروف”. في معركة الوجود المصيرية التي تخوضها الطائفة الدرزية في السويداء ضد مشروع الإرهاب التكفيري المدعوم تركياً، يقف وهاب في الصف الأمامي ، مذكراً الجميع بأن دروز السويداء ليسوا وحدهم ، ولن يكونوا أبداً هدفاً سهلاً.
إنها معركة مصير ، والتحذير قد أُطلق.. فعليهم ان يسمع المحذرون ، أم أن نار الردع ستشتعل وتحرقهم؟..


