سياسة

إعتراض آخر سفن “أسطول الصمود” المتجهة إلى قطاع غزة

قامت بحرية الاحتلال اليوم الجمعة باعتراض السفينة “مارينيت” آخر سفن أسطول الصمود المحملة بالغذاء والدواء والمتجهة إلى قطاع غزة.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان إعلام العدو أن سلطات الاحتلال قررت بدء ترحيل من يوقعون على أوامر الترحيل من نشطاء أسطول الصمود.

وفي وقت سابق، مساء أمس الخميس أعلن أسطول الصمود على مواقع التواصل الاجتماعي أن السفينة “مارينيت” تواصل إبحارها نحو قطاع غزة، رغم أنه تم اعتراض كافة سفن أسطول الصمود.

وأفادت مصادر إعلامية أن السفينة “مارينيت”، وعلى متنها 6 من المتضامنين من دول مختلفة، وصلت إلى مسافة 54 ميلاً بحرياً (حوالي 100 كيلو متر) عن غزة متخطية المنطقة التي تم اعتراض أول سفن الأسطول فيها بحوالي 20 ميلاً.

وحذرت خارجية الاحتلال الخميس من أنه “إذا اقتربت السفينة، فإن محاولتها دخول منطقة قتال نشطة وكسر الحصار ستُصدّ أيضا”.

وتزامنا مع اعتراض أسطول الصمود العالمي، تواصل 9 سفن من تحالف أسطول الحرية، وألف مادلين، إبحارها بشكل مباشر نحو قطاع غزة، بعد انطلاقها من جزيرة صقلية الإيطالية يوم 25 من الشهر الماضي، ويصرّ القائمون على الحملة مواصلة محاولتهم الوصول إلى قطاع غزة، رغم الاعتراضات.

وفي تطور آخر، أبحرت سفينة تحمل اسم “الضمير” وعلى متنها عشرات الصحفيين والعاملين في المجال الطبي الدولي من 25 دولة.

ويسعى المسعفون وممثلو وسائل الإعلام،على متن هذه السفينة، للوصول إلى زملائهم في أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة.

وكانت سفينة “الضمير” تعرضت لقصف إسرائيلي قبالة سواحل مالطا في مايو/أيار الماضي.

وفيما يتعلق بتطورات أسطول الصمود، فقد أعلنت سلطات الاحتلال اعتراض جميع قوارب الأسطول وقد طالب المشرفون عليه بتدخل دولي فوراً.

وأفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن عدداً من معتقلي سفن أسطول الصمود أعلنوا دخولهم إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ لحظة احتجازهم.

وفي هذه الأثناء، أفادت وسائل إعلام العدو أن الشرطة أحالت 473 من ناشطي الأسطول العالمي بعد التحقيق معهم إلى سجن كتسيعوت في النقب.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى