رياضة

هل يمدّد “هاميلتون” عقده مع فريق “مرسيدس”؟

نشر فريق “مرسيدس” الألماني، مساء أمس، تغريدة على حسابه عبر موقع “تويتر”، ألمح من خلالها إلى أن سائقه البريطاني “لويس هاميلتون”، المتوّج هذا الموسم بلقبه السابع في بطولة العالم للفورمولا1، سيجدد عقده مع الفريق الذي يدافع عن ألوانه منذ 2013 وتوّج معه بطلًا ست مرات، بينها ألقاب المواسم الأربعة الأخيرة، إذ تحدّث الأخير عن “إعلان” سيصدر “قريباً”، مشيرًا الى رغبة “هاميلتون” بتمديد عقده، ناشرًا صورة له مع تصريح لـ”هاملتون” جاء فيه: “أخطط للبقاء هنا العام المقبل”، ليضيف: “أعتقد أننا كفريق، ما زال أمامنا الكثير للقيام به معاً وتحقيقه معاً، إن كان في الرياضة (فورمولا 1)، أو خارجها بشكل أكثر”.

مفاوضات مستمرة

وبُعَيد تتويج “هاميلتون” باللقب العالمي السابع في مسيرته، ومعادلته الرقم القياسي المسجّل باسم الألماني “ميكايل شوماخر”، بعد فوزه بسباق جائزة تركيا منتصف الشهر الماضي قبل ثلاث مراحل على ختام الموسم، أعلن مدير مرسيدس، النمساوي “توتو وولف”، أن المفاوضات مع السائق البريطاني ستبدأ في “الأيام المقبلة” من أجل تجديد عقده.

واعتبر وولف أن العودة إلى مقر الفريق مع لقب عالمي سابع لا يسمح بالتحدث عن عقد، قائلًا: “لن يكون ذلك عادلًا بحق الإنجاز الذي تحقّق، ونحن سنمنح الأمر بضعة أيام، ثم سنبدأ الحديث بشأنه”.

علاقة صداقة وثقة

من هنا، لفت وولف إلى أن العلاقة التي تجمع الفريق الألماني وهاميلتون تتجاوز الأعمال، فهي علاقة صداقة وثقة، مضيفًا: “نحن لا نستمتع بهذا اليوم من التفاوض، لأنها ستكون المرة الوحيدة من دون أهداف مشتركة، فالصفقة الأفضل ستحصل عندما يغادر كل من الطرفين وهو ليس راضيًا بالكامل”.

هذا وكان هاميلتون، عقب السباق الأخير للموسم الذي أُقيم يوم الأحد الماضي في أبوظبي، تمنى أن تصل المفاوضات مع “مرسيدس” بشأن تمديد عقده الى نهايتها السعيدة قبل عيد الميلاد.

الجدير بالذكر أن “هاميلتون” ليس المؤثر الوحيد الذي ينتهي عقده هذا العام مع “مرسيدس”، بل الأمر ذاته ينطبق على وولف، لكن الرجلين فضّلا سابقًا تأجيل مسألة المفاوضات مع الفريق الألماني من أجل التركيز على صراع لقبَي الصانعين والسائقين.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى