الشيخ موفق طريف في بروكسل.. جهود إنسانية لرفع الظلم عن أبناء طائفة الموحدين الدروز

في مشهد لافت احتشد العشرات من أبناء طائفة الموحدين الدروز في مطار بروكسل لاستقبال رئيس المجلس الديني الدرزي الشيخ موفق طريف، وتم استقباله بالورود وعبارات الثناء والشكر على ما قام به من أجل الدروز في السويداء التي تعرضت لهجوم وحشي بربري.
هذا الاستقبال يعكس حجم الدور الذي بات الشيخ طريف يلعبه في ما يتعلق بوجود الدروز لا سيما في السويداء، حيث كانت بصماته واضحة في الوقوف الى جانبهم، والعمل من أجل رد الهجوم البربري الذي تعرضوا له من قبل عصابات الجولاني الذين انتهكوا الأعراض وسفكوا الدماء وارتكبوا ابشع المجازر بحق المدنيين من ابناء طائفة الموحدين الدروز.
وبعد الاستقبال الشعبي عقد الشيخ طريف سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين الأوروبيين حيث أعلنت رئيس البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا قائلة:مع الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف، استمعتُ إلى روايات مباشرة عما يواجهه الدروز في السويداء”.
يجب أن يكون مستقبل سوريا مستقبلًا يسوده السلام والأمان والشمول لجميع أبنائها.
وأكدت ميتسولا على أهمية وصول المساعدات الإنسانية بسرعة، وعودة النازحين، وحماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين، وأكدتُ مجددًا التزام البرلمان الأوروبي الكامل بدعم مستقبل عادل وشامل لسوريا
من جهته قال المفوض الأوروبي أوليفر فارهيلي عبر منصة “إكس” تشرفت بلقاء الشيخ موفق طريف الزعيم الروحي للطائفة الدرزية.
وأضاف:”يجب أن تكون المذبحة المروعة التي تعرض لها الرجال والنساء والأطفال الدروز في جنوب سوريا بمثابة جرس إنذار، ويجب أن تتوقف الفظائع، ويجب إطلاق سراح الرهائن، ويجب تقديم المساعدة الإنسانية.
وبعد أسابيع على لقائه المبعوث الاميركي براك وفي سياق جهوده الإنسانية والسياسية يواصل الشيخ طريف جولاته الأوروبية والدولية من أجل العمل على رفع الظلم عن أبناء طائفة الموحدين الدروز لا سيما في سوريا وفي السويداء تحديداً، حيث تعرضوا الى أبشع المجازر وأعمال العنف وحرق المنازل، بمن فيها الى جانب اختطاف عدد كبير من نساء وبنات الموحدين الدروز، حيث يحمل الشيخ طريف هذه القضية الى المحافل الدولية من أجل الافراج عن المخطوفات واعادتهن الى عائلاتهن بخير.