أسرار الصحف المحلية الصادرة في 1 أيلول 2025

النهار
تكثُر الوعود الانتخابية قبل الاستحقاق المقبل، وتتوزّع على رفع مستوى الخدمات، واعادة تأهيل البنى التحتية، وآخرها انعاش السياحة في المناطق علماً أنّ الذين يطلقون الوعود هم نواب وليسوا مرشحين للمرة الاولى.
اشتكى مواطنون في سن الفيل – حرج تابت من لجان مكلّفة الكشف على المولدات الكهربائية المستوفية الشروط والملتزمة قرارات وزارية والطلب إلى صاحب كل مولد مبلغاً يراوح بين 300 و1000 دولار لقاء إصدار إفادة “مطابق للمواصفات”.
استغرب وزير سابق للبيئة قيام النائبتَين حليمة القعقور ونجاة صليبا بزيارة بلدة بعاصير الشوفية، واتهام رجل أعمال باجتياح كسّاراته لمشاعات البلدة، في حين تغضّان النظر عن عشرات الكسارات والمقالع في مختلف المناطق اللبنانية، لكن صليبا والقعقور تصرّان على أن بعاصير لا تقع ضمن المخطط التوجيهي المرفق بالمرسوم رقم 8803/2002 ولا يمكن منح أي ترخيص لإنشاء أي مقلع فيها.
تأكد أنّ اللجنة التقنية السورية التي كان من المفترض وصولها الى لبنان الخميس الفائت، أرجأت موعدها ولم تُلغه لأسباب تقنية أيضاً، في انتظار الإعداد المسبق لعدد من الملفات المطروحة، وخصوصاً ملف النازحين السوريين، إذ أنّ الأجهزة الأمنية اللبنانية ستتوقف فعلياً عن تجديد الإقامة لأيّ نازح ولاجئ بعد تاريخ محدّد إذ لم تتوصل المفاوضات الى أي نتيجة في هذا الشأن.
الجمهورية
نُقِل عن مسؤول كبير أنّه حتى لو وافقت دولة إقليمية على التخلّي عن رصيد لها فإنّ المطالبة بأثمان سلطوية محلية مقابل ذلك ستُطرح بقوّة.
علّق مرجع سياسي أنّه أمام الطريق المسدود الذي بلغت إليه الأمور في قضية حساسة، فإنّ الخطر الحقيقي هو على الطائف وليس الطائفة.
لم تحسم جهة سياسية بارزة إعطاء الضوء الأخضر أو الأحمر لممثليها في الحكومة بحضور جلسة الجمعة خلافاً لقرار حليفتها بالمقاطعة.
اللواء
لفت نائب شارك في إجتماعات الطائف غياب ذكر إتفاق الطائف عن «سقف الحوار» في كلمة الرئيس نبيه بري في حين حضر الدستور وخطاب القسم والثوابت الوطنية!
نجحت بلدية بيروت في تحصيل الرسوم البلدية عن بطاقات حفلة عمرو دياب في الواجهة البحرية، في حين تغاضت دوائر وزارة المالية عن تحصيل ضريبة الأرباح من دياب ومن متعهدي الحفلة للسنة الثانية على التوالي!
عاد الحديث عن مشروع مبنى ملحق بمطار بيروت (Terminal – 2) إلى الواجهة بإشراف وزير سابق وناشطين جدد في عالم الأعمال والصفقات الذين باشروا «الإتصالات» بمؤسسات هندسية معنية بالمشروع!
نداء الوطن
كان لافتًا أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، في كلمته أمس، لم يتقدم بالتعزية من قيادة الجيش بسقوط ثمانية شهداء في أقل من أسبوعين: ستة في زبقين واثنان في الناقورة.
لوحظ أن عددًا من الأبناء من الجيل الثاني الذي ورث أو يستعد لوراثة تولي المسؤولية يملك رؤية سياسية أحيانًا تبتعد كثيرًا عن الخط السياسي لآبائهم.
اعتبرت مصادر سياسية أن اصطحاب رئيس “التيار” جبران باسيل الرئيس ميشال عون في جولاته المناطقية محاولة “إلزامية” لا بد منها لتأمين الحشد حيث أن كثيرين يحضرون بسبب وجود عون وليس باسيل.
البناء
علق إعلاميّ مخضرم على ما وصفه بالمعلومات المؤكدة التي وردت إليه عن اتجاه أميركي سعودي لدعم ترشيح رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام لتولي منصب الأمين العام للأمم المتحدة مع نهاية ولاية الأمين العام الحالي أنطونيو غوتيريس نهاية العام القادم، والاتجاه لدعم تسمية رئيس الحكومة البريطاني السابق طوني بلير حاكماً لغزة بعد نهاية الحرب فيها، فقال: هل تسمعون بخلط الأوراق وما يعتقدون أن المقصود به هو تغيير الأوضاع بينما في الواقع أصله خلط أوراق الأسماء فيأتي طوني بلير أميناً عاماً للأمم المتحدة ونواف سلام حاكماً لغزة فهل مَن يُلفت نظر سلام إلى هذا الاحتمال قبل أن يذهب بعيداً في دفع الثمن؟
ربط مسؤول سياسيّ بين دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لحوار هادئ حول سلاح المقاومة وتشبيهه لورقة المبعوث الأميركي توماس باراك بما هو أسوأ من اتفاق 17 أيار، وقال إن هذا يعني أن دعوته للحوار هذه المرة تشبه دعوته الرئيس أمين الجميل عام 1983 إلى عقد مؤتمر وطنيّ للحوار قبل التورط بالذهاب إلى توقيع اتفاق 17 أيار، وعندما لم يفعل وتمّ التوقيع قاد برّي المواجهة ضده وهي المواجهة التي بدأت بانتفاضة الضاحية نهاية آب 1983 وتوّجت بانتفاضة 6 شباط 1984 وقال المسؤول لو كان في فريق رئيس الحكومة مَن واكب تلك المرحلة فإن عليه تنبيهه إلى خطورة الموقف وعدم استسهال التباهي بالعناد.