مخطط خطير في السويداء.. ليث البلعوس حصان طروادة “الجولاني” لسفك دماء الدروز مجدداً

يبدو ان الإنسحاب الذي ستقوم به عصابات الجولاني من البلدات والقرى التي لا تزال تحتلها في ريف السويداء الغربي ليس سوى مسرحية من قبل من يقبضون على زمام الأمور في سلطة الأمر الواقع في دمشق، للقول بأنهم ملتزمون بالاتفاق الذي يقضي بانسحاب الامن العام والبدو من قرى السويداء وفتح طريق دمشق – السويداء، الا أن ما سبق ذكره هو مجرد محاولة لذر الرماد في العيون في ظل المعلومات الواردة من السويداء والتي تكشف عن سيناريو خطير يتم التحضير له، حيث سيكون ليث البلعوس أحد أذرع عصابات الجولاني بمثابة حصان طروادة لسفك دماء أهل السويداء مجدداً.
وعلم موقع أحوال ميديا أن عصابات الجولاني زودت البلعوس بقوات كبيرة من عشائر البدو تحت مسمى الأمن العام وبعناصر تابعة لوزارة دفاع الجولاني بقيادة مرهف أبو قصرى وتم تشكيلهم تحت إطار “قوات البلعوس” او “قوات الليث” وتم تزويدها بمحمولات رشاشة وسيارات رباعية الدفع، حيث بدأت عناصر هذه الميليشيا بالإنتشار في البلدات التي سيقوم عناصر الامن العام بالإنسحاب منها في ريف السويداء الغربي.
الخطير بالأمر وفق معلومات أحوال ميديا أن الجولاني سوف يستخدم ليث البلعوس كحصان طروادة بهدف م اختراق السويداء ودفعه الى مواجهة عسكرية وقتال مع قوات الحرس الوطني الذي تم تشكيله كإطار جامع وموحد للفصائل العسكرية في السويداء تحت راية الشيخ حكمت الهجري، وعليه يبدو ان الهدف هو سفك المزيد من دماء أهل الجبل والسويداء للانتقام منهم، ولكن هذه المرة من خلال تكليف ليث البلعوس بهذه المهمة بمعاونة سليمان عبد الباقي، ويبدو ان الجولاني يريد من خلال الزج بالبلعوس وعبد الباقي أن يمسح يديه من الدماء التي يريد إراقتها مجددا في السويداء، لا سيما بعد المجازر التي ارتكبتها عصاباته في الهجومين السابقين.
ختاما بات واضحا أن الجولاني يريد الإيحاء بأن ما سيحصل في السويداء هو اقتتال داخلي بين أبناء المحافظة ما يسحب برأيه الذريعة لأي تدخل خارجي، في وقت تقوم عصابات الأمن العام وعشائر البدو بدعم البلعوس للسيطرة على السويداء، مع العلم ان البلعوس وعبد الباقي تم التبرؤ منهما من قبل عائلتيهما ومن جميع أهالي السويداء ودمهما بات مهدوراً، وبالتالي أي عمل سيقدمان على ارتكابه باتجاه أهل السويداء سيتم التعامل معه كاعتداء من قبل الجولاني وعصاباته، وهذا الأمر محسوم من قبل فعاليات الجبل وقوات الحرس الوطني، فهل سيجرؤ البلعوس ومن يقف خلفه على القيام بهذه المهمة؟