سياسة

القاطرجي بين سوريا ولبنان ودبي: فاسد عابر للحدود

أثارت الجريمة التي ارتكبها براء قاطرجي في حلب بحق ثلاثة أشقاء سخط الرأي العام في سوريا، خاصةً الموالين منهم.
قاطرجي، الموصوف بالبدوي الجاهل، صاحب صفقات النفط المهرب المسروق من الشمال الشرقي، المديون بالملايين للدولة السورية وللاكراد، يبذخ آلاف الدولارات في حفلات المجون في بيروت ودبي على الراقصات، يرتكب جريمة بحق ثلاثة أشقاء في حلب من أبناء إحدى العائلات المحترمة.
والملفت بالأمر أكثر أن المدعو قاطرجي الخاضع للعقوبات الأميركية الأوروبية يزور لبنان دوماً بحماية مسؤول أمني سابق، حيث يؤمن له المؤازرة والمرافقة الرسمية، فهل يعلم وزير الداخلية بسام مولوي بهذا التصرف؟ وعن تمويل الامنيين مقابل الحماية وتسهيل الخدمات؟
يذكر أن الشارع السوري قد ارتاح لاجراءات الدولة السورية وقرار الرئيس بشار الأسد بملاحقة الفاسدين ليأتي أمثال القاطرجي ويخرب كل هذه العملية.
فهل يبقى مثل هذا الفاسد يسرح ويمرح بين سوريا و لبنان ودبي دون محاسبة، سارقاً ثروات الوطن ومرتكباً جريمة دون حسيب ولا رقيب؟

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى