منوعات

الراعي: نثق بأن السيدة العذراء لن تترك سفينة لبنان تغرق

احتفل الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك انطاكية وسائر المشرق، بقداس عيد انتقال السيدة العذراء في دير سيدة قنوبين (المقر البطريركي القديم)، وعاونه النائب البطريركي العام على جبة بشري وزغرتا – إهدن المطران جوزف نفاع، والرئيس الفخري لجامعة الروح القدس- الكسليك، الأب البروفيسور جورج حبيقة.

وخلال عظته، رأى الراعي أن “السيدة العذراء هي شفيعة ورفيقة كل كرسي بطريركي من قنوبين إلى الديمان وبكركي، وقبلها ايليج ويانوح وهابيل وغيرها، وعيد انتقالها هو العيد الكبير للكرسي البطريركي ولكل اللبنانيين وبخاصة المسيحيين، الذين حملوا معهم إلى كل القارات النشيدين الأغليين: النشيد الوطني اللبناني والنشيد الماروني “يا أم الله”، ويعتبرونهما كنزهما في كل مكان ويحافظون من خلالهما على ايمانهم”.

من هنا، تابع الراعي: “لذلك يسعدني مع الأساقفة والكهنة أن أقدم التهاني للجميع في هذا العيد الكبير، ونأمل ان ترافقنا مريم دائما في بحر هذا العالم الذي تلطمنا أمواجه والرياح العاتية التي تضرب سفينتنا وسفينة وطننا، خاصة في هذه الأيام”، مؤكدًا: “لكن علينا رغم كل شيء أن نثق بأن مريم لن تترك سفينة لبنان تغرق، ولن تترك سفينة الكنيسة أيضًا مهما حصل، وهي تدرك كيف تلتمس من ابنها يسوع أن يحرك الضمائر وقلوب المسؤولين عندنا كي يتحملوا مسؤوليتهم ليخرجوا لبنان من المآسي الكبيرة التي نعيشها”.

وفي الختام، قال البطريرك الماروني: “أتحدث إليكم وفي قلبي إيمان ورجاء ثابتين، كما ثبات البطاركة الذين عاشوا وصمدوا وصلوا وقاوموا هنا في هذا الوادي 400 سنة وانطلقوا، المسيرة نفسها، التاريخ نفسه، يتغير الأشخاص وتتغير الأحداث لكن المسيرة ذاتها”، مضيفًا: “نحن مدعوون لنحفاظ على هذا التراث الانجيلي في هذا الشرق”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى