إهانة بسبب الديليفري.. لهذا السبب أطلق النار على السفارة الأميركية
أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أمس مطلق النار على السفارة الأميركية في عوكر الأربعاء الماضي. وأعلنت قوى الأمن أن الموقوف محمد خ.
اعترف باطلاقه تسع طلقات على السفارة من بندقية “كلاشنيكوف”، وأقر بمكان إخفائه السلاح المستعمل في أحد المنازل، بعدما زعم في بداية التحقيق بأنه رمي البندقية في حرش في المنطقة.
وقال الموقوف الذي يعمل سائق “دليفري” لدى شركة “توتيرز” أثناء التحقيق إنه تقصّد عدم إصابة أحد من حراس السفارة رغم أنه كان قادراً على ذلك. وأضاف أنه أطلق النار بعد خلاف سابق مع أحد عناصر الأمن الذي تعرّض له بالإهانة أثناء توصيله “طلبية” إلى السفارة، وأنه لم يتمكن من “بلع” الإهانة، فقرر الانتقام. وأكدت مصادر أمنية أن للموقوف سوابق في إطلاق النار.
وفي وقت سابق، أجرى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي اتّصالاً بالسفيرة الأميركية دوروثي شيا، وأبلغها أنّ شعبة المعلومات أوقفت متّهماً لبنانيّاً بإطلاق النار على السفارة الأميركية، وأنّ الموقوف يخضع الآن للتحقيق.
وتعليقاً على هذا التطوّر الأمني، قال المتحدث باسم السفارة الأميركية، جايك نيلسون، في إيجاز صحافي: “نعرب عن امتناننا للتحقيق السريع والشامل الذي أجرته السلطات المحلية”.
وليل الأربعاء، تعرّضت السفارة الأميركية في عوكر إلى إطلاق نحو 15 رصاصة من سلاح من نوع كلاشينكوف، من دون وقوع إصابات، في تطوّر خطر استدعى، حينذاك، تحرّكاً رسميّاً من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالتواصل مع القيادات الأمنية لمتابعة الحادثة، إضافة إلى تواصل بين وزير الخارجية عبدالله بوحبيب من نيويورك بالسفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا.