لم تتمكّن قوات الاحتلال الاسرائيلية من خلال العدوان على مدينة جنين من اجتياز حدود المخيّم، وتلطّى الجنود وآلياتهم خلف الجرافات الكبيرة التي عاثت خرابًا في الطرقات التي تمكنت من الوصول إليها.
وتصدّت المقاومة بكل ما أوتيت من قوة للعدوان الصهيوني الذي شنّه الاحتلال تحت مسمى “بيت وحديقة” لمدة 72 ساعة، فيما أعلنت كتيبة جنين – سرايا القدس عن معركة “بأس جنين” للرد على العدوان وتوغلت قوات الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها الصامد.
ونقلت وسائل إعلام العدو عن مصدر أمني صهيوني رفيع المستوى أنّ هذا العدوان على جنين أقرّ قبل 10 أيام من قبل المستوى السياسي.
وحاول جيش العدو فصل مخيم جنين عن محيطه من خلال تجريف الطرقات وإقامة السواتر إلا أنّ قواته الخاصة المعزّزة بالآليات المدرعة عجزت عن اقتحام المخيم وانحصر وجودها فقط في أطرافه.
ويستهدف العدو بجزء من العدوان البنية التحتية لجنين ومخيمها، كما أن هناك رغبة صهيونية واضحة للانتقام من المخيم لما له من رمزية.
واستعان جيش العدو بالطائرات التي شنّت عشرات الغارات الجوية على المخيم كما قصف العدو منطقة مسرح الحرية ما أوقع إصابات عديدة في صفوف الفلسطينيين كما القصف الغاشم طال مناطق سكنية مكتظة في المخيم.
