تداعيات كورونا الإقتصادية “كارثية”.. ولاعبو “برشلونة” أبرز المتضررين!

جائحة كورونا التي انتشرت مع نهاية عام 2019 وبداية 2020 ووصلت إلى كافة البلدان حول العالم، كان لها تداعياتها السلبية الخطيرة على الصعيد الاقتصادي، إذ تكبّدت اقتصادات العالم خسائر فادحة نتيجة انتشار كورونا وكل ما فرضته هذه الجائحة على المجتمعات والمؤسسات والشركات العالمية التي أُجبرت على إقفال أبوابها لفترات طويلة بناء على تعليمات من الحكومات والسلطات بهدف الحد من انتشار الوباء.

هذه الإجراءات زادت من نسبة البطالة حول العالم، إذ خسر الناس وظائفهم بعد أن أغلقت المؤسسات أبوابها أو لجأ بعضها إلى تقليل أعداد الموظفين أو الخفض من الراتب، حيث طال هذا الوضع الصسعب مختلف القطاعات، ووصل إلى النوادي الرياضية والفرق العالمية التي عمدت إلى خفض رواتب لاعبيها لتعويض الخسائر المالية التي تكبدتها نتيجة تداعيات فيروس كورونا المستجد.

أبرز تلك الفرق كان برشلونة الإسباني، الذي يقترب من إبرام اتفاق لخفض رواتب لاعبيه بقيمة 122 مليون يورو، أي حوالي 145 مليون دولار، هذا الموسم، حيث ينتظر الفريق مصادقة لاعبيه “في الأيام القليلة المقبلة” على الاتفاق الذي أعلن عنه النادي الكتالوني.

ويمثل التخفيض في الرواتب أمرًا حيويًا بالنسبة للوضع المالي في النادي الكتالوني، الذي تضرّر بشدة من فقدان عائدات بيع التذاكر نتيجة اللعب خلف أبواب موصدة، والآثار الأخرى الناجمة عن تداعيات “كوفيد-19”.

وفي السياق، رئيس برشلونة بالإنابة، كارليس توسكيتس، الذي استلم مهمّة الإدارة المؤقتة للنادي بعد استقالة “جوسيب ماريا بارتوميو” الشهر الماضي، وصف الوضع المالي بأنه “ليس دراماتيكيًا لكنه مقلق للغاية”، لافتًا إلى أن استعادة الموارد المالية لبرشلونة ستكون أحد العناصر الأساسية على رأس قائمة الرئيس الجديد الذي سيُنتخب في 24 يناير المقبل، حيث دخل مرشح جديد في السباق على الرئاسة، وهو “جوان لابورتا” الذي سبق له أن شغل المنصب بين عامي 2003 و2010 وقاد النادي الى 12 لقبًا كبيرًا.