سياسة

باسيل: عرفتوا قيمة الرئيس القوي من بعد ما خلص عهده؟

أقام “التيار الوطني الحر”، مساء أمس الجمعة، حفل العشاء السنوي التمويلي في فندق Hilton Beirut Habtoor Grand.

وشارك فيه رئيس الجمهورية السابق ميشال عون وعقيلته، رئيس التيار النائب جبران باسيل وعدد كبير من نواب التيار وكوادره ومسؤولو المناطق.

وفي المناسبة، تحدث باسيل، فقال: “السنة صاحب الذكرى والنضال موجود معنا، هو الحاضر الحاضر قبل العهد وخلاله وبعده، وانا بقلّو: جنرال نضالك ما بيحّدو زمن ومبادئك مزروعة بضميرنا، رح تبقى حاضر معنا طالما نحنا موجودين وطالما في تيار وطني حرّ بيتنفّس حرية، وبينبض سيادة، وبيخفق استقلال، وطالما في وطن اسمه لبنان وانت جزء من وجدانه الجَماعي ومتل ما هتفنا معك قبل: حرية، سيادة، استقلال معك منهتف اليوم: “سيادة حريّة، لبنان للبنانييّ”.

وتابع, “اهلنا، هيدا العشاء له رمزيّة وقيمة بنفس الوقت. البعض عم يقولوا التيار بغير دني، عامل عشا ببطاقة غالية ولا كأنّو في ازمة, وبالعكس لأنّو في ازمة، التيار عم يؤكّد صموده المادي وحضوره المعنوي. هيدا موعد مكرّس ونحنا حريصين نحافظ عليه بأصعب الظروف لنلتقي مع احبّائنا ولنؤمّن مواردنا, وقيمته، من مشاركين ومتبرّعي، غطت اكثر من نصف مصاريف التيار السنويّة. وهيك من مال الناس الأحرار، منتموّل حتّى نضلّ أحرار”.

واستكمل, “بمؤتمرنا نهار الأحد، المجلس الوطني بيقطع حساب السنة الماضية يلّي بلغ اقل من مليون دولار، من مصاريف دورية ونشاطات، اكيد من دون الانتخابات يلّي كلّفت التيار على مستوى كل لبنان أقلّ من 3% من انفاق احد الأحزاب، وأقلّ من انفاقه بدايرة واحدة صغيرة, عم اتقصّد قول هالأرقام لحتّى تعرفوا شو كبيرة قيمة مساهمتكم معنا وشو ضئيلة ميزانيّة التيار يلّي بالـ 2020 كانت اقل من معاش سنة لكادر واحد كبير بأحد الأحزاب اللبنانية”.

وقال باسيل: “مشاركتكم بالعشا مشكورة، ومشكورين كلّ يلّي ساهموا وما حضروا. المساهمة شو ما كانت صغيرة هي بنظرنا كبيرة ومنقدّرها متل فلس الأرملة الطالع من القلب.

القيمة الأكبر، ويلّي ما لها ثمن، هي العمل التطوعي يلّي بعده قايم بالتيار وبيجعل ميزانيّتنا السنوية وكلفة انتخاباتنا منخفضة. هيدا البرهان انّو التياريين ابناء القضيّة، بيضحّوا من وقتهم ومن مالهم ومن قدّام عيالهم كرمال التيار ولبنان”.

وأشار إلى أنَّ, “القيمة الأكبر والأكبر، هي صمود مؤيّدي التيار، يلّي قاوموا المال السياسي ورفضوه؛ هالمال هو أكبر آفة ضربت بلدنا ومجتمعنا لأنّو اشترى ضمائر بعض الناس وحريّتهم وهيدا أخطر بكتير من سرقة الودائع… الودائع بيرجعوا بس الضمير والحريّة اذا انباعوا كيف بتستردّهم؟ بالخلاصة، قيمة هالعشا كبيرة وقيمتكم اكبر عنا؛ بس نحنا ما منقدر نكمّل هيك”.

ولفت إلى انَّ, “بتجدّد مؤتمرنا هالسنة، رح نرجع نحيي مشاريعنا الاستثمارية يلّي كنا بلّشنا الاعداد لها بالـ 2019 ووقفت بسبب 17 تشرين؛ رح نطلعكم عليها تباعاً، ومنريدكم تستثمروا فيها، ليكون التيار منتج لنفسه وللمساهمين بمشاريعه، ويتأمّن له تمويل ذاتي يزيد فعاليته، لأن ما فينا نكمّل نواجه بعشا ماكينات مالية سياسية واعلامية ضخمة بالبلد”.

وأوضح أنّ, “رمزيّة هالعشا هي انّو تيار نشأ من وجع الناس وحلم الناس، ما بيتموّل الاّ من الناس. هيدا فخرنا وهيدي ميزتنا. منمدّ ايدنا لشعبنا مش لبرّا، لأنّو يلّي بيتموّل من الداخل قراره بينبع من الداخل ويلّي بيتموّل من الخارج بيصير مرهون للخارج, الرمزية انّو تيار بهالحجم وبهالانتشار بيتموّل من عشا حدا بيصدّق؟! شو ما اجانا مساعدات ومساهمات تانية مشكورة، مردودها كبير النا وعبئها صغير على اصحابها يلّي بيقدّموها عن قناعة وما بترتِّب أي التزامات أو الزامات لا عليهم ولا علينا، وبتخلّي علاقتنا علاقة أحرار مع أحرار”.

وشدّد باسيل على أنَّ, “التيار حرّ لأن ما حدا رابطه بتمويل ولا هو قَبِل يقيّد قراره، ويصير أسير تمويل من فرد أو جماعة أو دولة. هالشي كلفته كبيرة علينا بس ارتضيناها ولقينا انّها أقل بكتير من ثمن فقدان الحريّة, واخترنا نبقى أحرار”.

وأضاف, “أهلنا، نحنا ارتضينا العقوبات لنبقى احرار! وما حدا يسجّل علينا بيوم من الإيّام انّو اشترى حريّة خيارنا وقرارنا لا بالترغيب ولا بالترهيب. صحيح انّو العقوبات كان لها ضرر مادي، ورح يبقى طالما بقيت؛ ولكن كان لها منفعة معنوية كتير مهمّة، كشفت نضافتنا، لأن بمجرّد ما وضعوني على لائحة OFAC، انكشفت كل حساباتي بلبنان وبالعالم”.

وأشار باسيل الى أنّ “كل المصارف المركزية بالعالم قدّمت، متل المصرف المركزي بلبنان، تقرير عن اي حسابات او حوالات او عمليّات مصرفية قمت فيها، أنا أو أحد أفراد عائلتي تبيّن انّو ما في أي حساب او حوالة او عمليّة مصرفية لي بالعالم كلّه وتبيّن بمصرف لبنان، انّو حساباتي وعمليّاتي المالية مرتبطة بس بأعمالي الهندسية، وهيدا شرف كبير لي اني بعدني بعيش من عملي الخاص من دون اي علاقة بالسياسة! والفخر الأكبر للتيار رح يكون يوم يلّي بتنرفع العقوبات عنّي لأني قدرت ثبّت انّو سببها كان سياسي ومش فساد. انا احتجيّت بأميركا رسمياً فور وضع العقوبات عليي عام 2020، ومستمرّ بكل الوسائل والاكلاف حتّى ثبّت بطلان العقوبات (وهون في دور لهالعشا بالذات)”.

ولفت إلى أنَّ “العقوبات الظالمة والانتخابات النظيفة وهيدا العشا، اكبر دليل على نضافة التيار واعتزازه بفقره. وهيدا بيدحض كل الحملات الإعلامية المدفوعة وبعض الإعلاميين المأجورين يلّي بيعتاشوا من اغتيالنا معنوياً وبيقبضوا من المنظومة ومن رئيسها المالي، البنكرجي الكبير. واحد بعلمك معك، بيطلع حقّه شقة وبيصير ضدّك, والثاني حقّه سيارة، وغيره حقّه ساعة أو كم ميّة دولار، كل واحد له سعره. بعض اعلاميي هالبلد الصغار تسعيرتهم معروفة، امّا الأكابر منهم فسعرهم مفتوح بشيكات لولار بيقبضوها حوالة دولار فعلي بالخارج بعلم أو بإدارة مباشرة من البنكرجي الكبير”.

وقال: “عرفتوا ليش ما بيعملوا قانون فعلي للكابيتال كونترول، ولا بيقرّوا قانون استعادة الأموال المحوّلة للخارج؟ وعرفتوا ليش ما بتشوفوا حملة من الاعلام على حاكم لبنان ومنظومته؟! كل اعلامي ما بيحكي منشرى، وكل اعلامي بيسترجي يحكي شريف ومش قابض. ونفس الشي بينطبق على السياسيين والنواب يلّي ما بيقرّوا هالقوانين, عرفتوا ليش التيار الوطني الحرّ هو الحزب الوحيد يلّي بيسترجي يحكي ويلاحق بالقضاء جوّا وبرّا, المنظومة آخرتها جايي، وايّامها معدودة مهما تسلّطت على اموال الناس, وعدّوا معي”.

وأضاف, “اصدقاءنا ورفاقنا، التيار نشأ على مبدأ الحرية والسيادة والاستقلال، ولهيك السيادة مزروعة بجيناته الوطنية، ما بيقدر حدا يشلّحه لقب سيادي. هيدا ما بيعني انّه بيحتكر السيادة، ابداً وكل الطارئين على موضوع السيادة مرحّب فيهم، “كسياديّين جدد” – ومنضلّ نحنا السياديين الاصيلين، منمارس السيادة مش بس بالحدود والأرض والقانون، بس كمان بالقرار الحرّ”.

وتابع, “شو النفع اذا حدودنا مسيّجة، وأرضنا محرّرة، وقوانيننا مطبّقة بس قرارنا مش حرّ ومرهون لفئة او لدولة، بالمال او بالتبعيّة؟ بمعنى آخر، شو بتنفع سيادة الأرض اذا فقدنا سيادة القرار؟ القرار بيكون حرّ لمّا بتأخذه من رأسك، ومصالحك، مش مصالح وحسابات غيرك. بيحق لك تاخد بالاعتبار مصالح غيرك، ولكن المهم انّك تأخذ قرارك بحريّتك مش غصب عنّك، وبقناعتك ومصلحة بلدك”.

واستكمل, “سيادة القرار، انّك تقول نعم لمّا بتريد ولا لمّا بتريد, “ليكن كلامك نعم نعم، لا لا” ونحنا قلنا: لا, بيقدر الخارج يعاقبنا، ولكن لا، ما بياخد قرارانا, بيقدر المتسلّط يقهرنا، ولكن لا، ما بياخد ارادتنا, بيقدر المتجبّر يسحقنا، ولكن ما ياخد توقيعنا, هيدا معنى وجودنا سوا الليلة. لبنان رح يبقى وطن حرية وما حدا بيقدر يحوّلنا عبيد او تابعين, “اليوم وبكرا ومن زمان، نحنا السيادة بلبنان”.

وزاد, “هيدا بالـ لالا، امّا بالنعم نعم:

1 – بدنا رئيس يواجه المنظومة ليوقف إجرامها مش يكون جزء منها وإستمرار لمسارها، وقراره من راسه ومش عايره لغيره.

2 -​بدنا رئيس يخلّي لبنان هو المحوَر، مش يحطّه على محاور صراعات ما له فيها، ويتصدّى للدول ويرفض بقاء النازحين واللاجئين، مش يسكت إذا هدده سفير.

3 -​بدنا رئيس بيعرف إنو الرئاسة مسؤولية وشغل وتعب وسهر، وفهم بالملفات كلّها اقتصاد ومال وقانون، وإنو القصر خلية عمل مش كازينو، وإنو الكازينو مدخوله للدولة ومش للمرابات وللزلم. رئيس، اذا جاع شعبه، بطعميه بالقانون، مش بيتحجّج بجوع شعبه ليطعمي حاله من خارج القانون.

4 -​بدنا رئيس اذا انتخبناه نقدر نتطلّع بعيون أولادنا وتيارنا وشعبنا، مش نستحي وما نعرف نجاوب اذا سألونا ليش اخترتوه؟.

5 -​بدّنا رئيس يحفظ للرئاسة موقعها وصلاحيتها ويصدّق انه هو سلطة مش صورة، وانه شريك بالحكم مش حَكَم بلا صفّارة”.

وسأل باسيل, “عرفتوا قيمة الرئيس القوي من بعد ما خلص عهده؟”.

وأضاف, “بدولار 5 او 10 و20 الف إعتبروا عهده جهنّم! / بدولار 100 و 200 ألف ومليون شو بيعتبروا عهدهم؟, دم ودموع رح يبكوا الناس لمّا بيكتشفوا إنو ما رح يلاقوا مثله يواجه كل طامع بثرواتنا وأرضنا، وكل متسلط على شراكتنا وكل معتدي على أموالنا ومؤسساتنا, بتسألوني مين عهدهم؟ عهدهم هو ثنائية التسلّط والفساد (الله يسترنا ما يصيروا ثلاثية):

1 – بعهدهم بيعملوا مطار من دون مناقصة كرمال راعيهم الجديد.

2 – بعهدهم حكي الـ IMF عن “حالة اللا فعل” للحكومة والبرلمان والمصرف المركزي وانو من دون فعل الاصلاحات، لبنان سيغرق في ازمة لا نهاية لها. نحنا مش مغرومين بصندوق النقد ولكن منعتبره وسيلة ضغط لتنفيذ الاصلاحات اللازمة وتأشيرة للحصول على المساعدات والاستثمارات. المشكلة انّو البنكرجي ما بدّو ياه، يعني بتصير المنظومة ما بدّا ياه وبتصير “بحالة اللافعل”. ويا ريت بيقدّموا خطة بديلة، بديلهم تعاميمه المشبوهة ومراسيمهم اللاشرعيّة! (يعني هيك الواحد بيصير يحق له يفكّر انّو لازم تجي مع الرئيس حكومة اصلاحية بصلاحيّات تشريعيّة استثنائيّة).

3 – بعهدهم، بيديروا البلد متل ما بيغيّروا الساعة! ايش يا خال؟ غيّر الساعة, مش قادر تلتزم بالوقت؟ غيّر الساعة! ما تسأل عن توقيت دولي وعن ارتباط باقتصاد عالمي، وكمّل عزل لبنان عن المجتمع الخارجي وتوقيتاته وتطوّراته. وما تتفاجأوا انو بالوقت يلّي دولة الإمارات العربية عملت الأحد نهار فرصة، هنّ يشطبوا نهار الأحد من الرزنامة, السلطة التنفيذية دابت بالسلطة التشريعية, وينكم يا ناس؟ السكوت ما بيجوز. وما لازم يكون أقل من طعن بقراراهم او عصيان له – اذا ما لغيوه لازم يكون كأن ما كان, بس مش لازم ردّ فعل طائفي، لأن القصة مش طائفية، القصّة هي عجرفة وجهل واثبات الذات. شوفوا “انا الحاكم بأمري”.

وأكّد أنّ “التيار لازم يبقى صمّام أمان وحدة لبنان ورافض تقسيم لبنان الكبير، لبنان الـ 10452 كلم²؛ بحذّر من أي مغامرة تقسيم عم بيفكّر البعض فيها – لبنان ما بيتقسّم ومش ناقصنا تجارب فاشلة ومغامرات مجرّبة، والمسيحيين مش حقل تجارب لمؤامرات البعض, ونحنا مش بس منرفض، نحنا منتصدّى ومنمنع اي واقع تخريبي على الأرض بيجيب الدمار, وبنفس الوقت، نحنا ما منقبل واقع تأجيل اللامركزية الموسّعة بحجة كاذبة انّها تقسيم او فدرلة، هم عم يجرّوا الناس انّن يطبّقوا بالأمر الواقع اللامركزية يلّي هي من صلب الطائف. دخلكم موتور الكهرباء والطاقة الشمسية وصهريج المياه ولمّ الزبالة والأمن الخاص، شو؟”.

وتابع, “العهد القوي ثبّت الناس بالوحدة الوطنية، وحتّى على حسابه، بمظاهرات 17 تشرين. / عهدهم عم يدفش الناس على الفيديرالية والتقسيم، ونحنا عم نشدّهم على الدولة المركزية بلامركزية ادارية ومالية موسّعة, عهدهم ومنظومتهم بتعطّل الدولة والدستور والقانون، وبتحرّض الغرائز الطائفية، ومستعدّة تعمل فتنة وحرب حتى تبقى مسيطرة، ومستعدّة تبقى هيك، بلا رئيس، وما بترضى برئيس الاّ اذا كان شريك معها بالفساد وخاضع لقراراتها, ونحنا اليوم ومبارح وبكرا منبقى حاضرين نتصدّى لمنظومة الإجرام يلّي وصلتنا للإنهيار، للشياطين يلّي حوّلوا لبنان لجهنّم”.

واستكمل, “رفاقنا، نحنا عايشين بثلاثية دايمة: مبارح اليوم وبكرا – حرية وسيادة واستقلال؛ السنة مؤتمرنا بينعقد تحت ثلاثية: المؤسسة – الجماعة – والكيان, والمؤسسة – تيار فاعل، الجماعة – مجتمع قادر، الكيان – وطن فريد”.

ولفت إلى أنَّ, “التيار الفاعل ليبقى حامل القضية ويطوّر حاله، ويتجدّد بشبابه ويعتمد اللامركزية بعمله والمركزية بسياسته (متل ما الدولة لازم تكون)، ويكون منتج بفضل طاقاته البشرية المنتشرة.

وأضاف، “المجتمع القادر ليبقى صامد باقتصاد منتج واستثماري وبنظام اجتماعي بيعطي الأمان لكل الناس. والتيار يساهم من ضمن هالمجتمع، بإعطاء الفرص للشباب حتّى يآمن انّو مش محكوم للأبد بمنظومة ما بتتحاسب لمّا بتسرق كل امواله وآماله.

وتابع “امّا الوطن الفريد ليبقى بلدنا متميّز بالمناصفة، ويحافظ على هويّته الثقافية يلّي بتحمل خصوصيّات مكوّناته، وفي خطر تنمحى بلجوء او بنزوح، او بفرض ثقافات غريبة، وبتسلّل تقاليد واعراف وانماط ما بتشبهه”.

وأشار باسيل إلى انَّ, “مصدر الخطر هو اتجاه دولي واضح من اوّل يوم لنقل النازحين واللاجئين لوضعية التجنيس والتوطين – واذا ما تسرّعت عودتهم، فالتحوّل الديمغرافي وتغيير الهوية السكانية بيفرضوا امر واقع بينهي صيغة لبنان وهويته. تصوّروا كيف بيكون لبنان بعد عشر سنين لو بقيوا واستمرّت اعداد ولاداتهم تفوق 5 مرّات اعداد ولاداتنا! تصوّروهم مكتومي الجنسية، ومجتمع دولي عم يضغط لتجنيسهم”.

وسأل: “شو بيبقى منا ومن دولتنا؟ نحنا ما بدنا خلاف مع الغرب، ولكن ما منسلّم رقبتنا ومنتفرّج على زوال بلدنا ارضاءً لمصالحه. الضغوط كبيرة وبلغت حدّ التهديد, اسألوني! هالمؤامرة بتصيب كل الطوائف وكل المناطق، وهي لتغيير وجه لبنان والنسيج الديموغرافي فيه وبسوريا. مؤامرة بتتكامل مع الانهيار المالي، وبالمؤامرتين بتترتب على بعض السياسيين مسؤولية كبيرة, هيدي المؤامرة بتذكّرنا بالـ Hela Hela و”بالنازحين جوّا جوّا وباسيل برّا برّا”, صمدنا وتجاوزنا وقطعت”.

وختم باسيل قائلًا: “اليوم ثلاثية التيار بتعطينا الرؤية لقدام، ليبقى التيار شعلة نضال وحامل الأمل؛ تيار العمل مش الكسل، بيوضع الافكار والخطط، وما بيوقع باليأس والقرف تيار الطاقة الايجابية للبنان الواحد, مبارح اليوم وبكرا – تيار وطني وحرّ, عشتم، عاش التيار وعاش”

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى