مجتمع

جريمة القرقف.. قوى الأمن تنفي ما أورده موقع قناة “mtv”.. والأخيرة ترد

صـــدر عـــن المــديـــريـّـة الـعـــامـّـة لـقــــوى الأمـن الدّاخلــي ــــــ شــــعـــــبـة الـعـــلاقــــات العامّــــة البـــــلاغ التـّـالـي: “نشر موقع الـ”MTV” الالكتروني بتاريخ اليوم 23-3-2023، مقالاً بعنوان: “مولوي يحسم: لا تأجيل للانتخابات… وهل تورّط نائبان سابقان في جريمة؟”

وتطرَّق المقال الى جريمة القرقف في عكار التي أودت بحياة الشيخ أحمد الرفاعي، ناقلاً عن مصدر أمني أنّ التحقيقات مع الموقوفين توصّلت الى خيوطٍ تثبت تورّط نائبين سابقين، أحدهما سنّي والآخر مسيحي، في تزويد الجناة بالأسلحة. وإذا ثبُت ذلك كما يُرجَّح، فإنّنا سنكون أمام تطوّرٍ مهمّ.

يهم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ان توضح أنه لم يرد اي شيء بالتحقيقات عن تورط نواب سابقين. وفي هذا الإطار، كنا نتمنى على كاتب المقال ان يذكر المصدر الأمني الذي ابلغه بذلك”.

بعد البيان التوضيحي الذي اصدرته قوى الامن الداخلي ردأً على ما نشرته قناة ام تي في على موقعها، عادت القناة وردت باتهام المديرية العامة لقوى الامن الداخلي بشكل مباشر بالعمل على اخفاء الحقيقة ،مرفقة ذلك بشريط فيديو يؤكد صحة ما نشرته ويوثق الاسلحة التي تم العثور عليها . وهذا ما جاء في الرد:

صدر بيانٌ عن قوى الأمن الداخلي ردّاً على مقال نُشر على موقع mtv وردت فيه معلومات عن تورّط نائبين سابقين في تسليح مرتكبي جريمة بلدة القرقف العكاريّة التي أودت بحياة الشيخ أحمد الرفاعي، ونفى البيان أيّ تورّط لنائبين سابقين في حصول مرتكبي الجريمة على السلاح.
إنّ mtv، إذ تتمسّك بصحّة المعلومات التي أوردتها، توجّه اتّهاماً مباشراً الى المديريّة العامة لقوى الأمن الداخلي بالعمل على إخفاء الحقيقة وإهمال كيفيّة الحصول على الكميّة الكبيرة من الأسلحة التي سبق أن عُرضت في فيديو موزّع من قوى الأمن، وهي قادرة بحجمها على تسليح المئات وإشعال جبهات.
وتؤكّد mtv أنّها ستكون بالمرصاد لمحاولة طمس الحقيقة، وهي لن تتوانى عن نشر اسمَي النائبين السابقين، وتنصح قوى الأمن الداخلي بإبعاد السياسة ومصالحها عن التحقيقات في جريمة قتل متعمّد.
كما تطالب النيابة العامة التمييزيّة بالتدخّل لمنع تمييع التحقيقات”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى