يزبك: للتلاقي والحوار بعيداً عن رهانات الخارج
دعا الوكيل الشرعي للإمام الخامنئي في لبنان سماحة الشيخ محمد يزبك المسؤولين اللبنانيين الى التلاقي والحوار قبل فوات الأوان كي لا يحملوا على بعضهم حقداً، طالبًا منهم أن يجتمعوا ويلتقوا للاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية لأن الوضع أصبح لا يطاق على جميع الصعد السياسية والاجتماعية والحياتية. وتمنى على الموارنة أن يتفقوا على شخصية بعيدًا عن الرهان على الخارج.
موقف الشيخ يزبك جاء خلال مصالحة في بلدة عدوس بعلبك بحضور نواب ورجال دين وفاعليات، وذلك برعاية أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله.
ولفت الشيخ يزبك الى “أننا نريد مصلحة لبنان في أن يصنع العزة والقوة بإرادة شعبه وجيشه”، معتبرًا أن “مسؤولية الآخرين هي أن يلتقوا على الخير”.
وفي سياق آخر، رأى الشيخ يزبك أن الاجتماع الأمني الخماسي الذي حصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يذكرنا باجتماع 1996 تحت عنوان “مكافحة الإرهاب” وهذا الاجتماع هو من أجل إعادة الماضي للحاضر، مضيفًا أن رهان الماضي صنع تحرير عام 2000 وانتصار تموز 2006، إذ نقول لهؤلاء أن أحلامكم ولّت الى غير رجعة.
بدوره رأى مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي أن للمسلمين قبلتين، قبلة للصلاة وهي مكة، وقبلة للسياسة وهي القدس الشريف، وكل صلاة لا تتضمن القدس هي مشروع ساقط يجب إعادة النظر فيه، فالحكومة الصهيوني متعطشة للدماء والقتل والهوى والالغاء والدمار والخراب.
وكانت أيضًا كلمتان لنائب مسؤول حزب الله في منطقة البقاع السيد فيصل شكر، وللشيخ مشهور صلح باسم لجان الصلح، حيث شددا على أواصر المحبة في صلح اثمر تلاقياً بعد سنتين من الجهد الكبير بين أبناء الصف الواحد.