سياسة

الراعي يُناشد البيطار مواصلة عمله!

أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظة الاحد إلى أن “ثمة من يعمل على إعطاء لبنان لوناً طائفياً ومذهبياً ولا بد أن نكون واعين للدفاع عن لبنان”.

أضاف: “تنص مقدمة الدستور على أن الشعب هو مصدر السلطات وبموجب هذا القانون كل أصحاب مسؤولية في المؤسسات الدستورية موكلون من الشعب فنراهم على العكس أعداء الشعب فقد فقرّوه وجوّعوه ومرّضوه وحرموه من حاجاته وحقوقه الاساسية ليعيش وحرموه العدالة بتسييس القضاء”.

وسأل: “ألم يحن الوقت ليجتمع النواب ويختاروا الرئيس الافضل بالنسبة لحاجات البلاد؟ والرئيس الافضل هو الذي يعيد اللبنانيين إلى لبنان ولا يغيب عن بالنا أن تحديات إقليمية ودولية تحاصر لبننان برئيسه وحكومته فالمنطقة على مفترق أحداث خطيرة للغاية ويصعب التنبؤ بنتائجها وانعكاساتها”.

وتابع: “أين العدالة التي هي أساس الملك والقضاة في حرب داخلية قضاة ضد قضاة، صلاحيات ضد صلاحيات، أحقاد ضد أحقاد، لم يعرف لبنان في تاريخه حرباً قضائية أذلت مكانة القضاء وحوّلت المجموعات القضائية ألوية تتقاتل في ما بينها غير عابئة بحقوق المظلومين والشعب”.

وناشد الراعي المحقق العدلي القاضي طارق البيطار مواصلة عمله لكشف الحقيقة و”ما يؤسفنا أن فقدان النصاب يطال ايضا اجتماعات الهيئات القضائية وهذا غير مقبول فللقضاء آليته وتراتبيته”، مضيفاً: “لن نسمح بأن تمر جريمة المرفأ من دون عقاب”.

ولفت إلى أن “الدولة بمؤسساتها وأجهزتها تبذل قصارى جهدها لتخسر ثقة المواطنين بها وتدفعهم للثورة المفتوحة ولمصلحة من هذا المخطط والأخطر نرى أن البلاد اليوم تسودها الاجهزة العسكرية في ظل غياب أي رقابة حكومية وسلطة تنفيذية وهذا كله نتيجة عدم انتخاب رئيس للبلاد فحيث يغيب الرأس يتفكك الجسم كله”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى