سياسة

اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف وسط مخاوف من كارثة

اتهمت السلطات الأوكرانية، الأربعاء، روسيا بقصف مدينة تقع بقربها محطة زابوريجيا النووية، في حين ينتظر وصول فريق تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الموقع.

وقال مسؤول إدارة نيكوبول الواقعة قبالة انيرغودار على الضفة المقابلة لنهر دينبر، عبر تلغرام: “الجيش الروسي يقصف انيرغودار. الوضع خطر بسبب هذه الاستفزازات”.

اما موسكو، فقالت في بيان رسمي، إنه خلال 30 أغسطس، واصل نظام كييف الاستفزازات التي تهدف إلى تعطيل عمل بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخلق تهديد بكارثة من صنع الإنسان في محطة زابوروجيا للطاقة النووية.

وأضاف البيان: “أثناء قصف المدفعية الأوكراني لمحطة الطاقة النووية، أصابت إحدى القذائف مبنى مجمع معالجة النفايات المشعة الصلبة. تم قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجي من موقع إطلاق النار للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة نيكوبول على الضفة المقابلة لخزان كاخوفكا”.

وأكدت موسكو أن الوضع الإشعاعي في محطة الطاقة النووية زابوروجيا ظل طبيعيا. بينما يراقب الموظفون المنتظمون الحالة الفنية لمحطة الطاقة النووية ويضمنون تشغيلها دون انقطاع.

ومن جهته، أكد المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الأربعاء، خططه لتأسيس حضور دائم لفريق خبراء الوكالة في محطة زابوريجيا النووية.

وأبدت روسيا ترحيبها بمقترح تأسيس حضور دائم لفريق خبراء وكالة الطاقة في محطة زابوريجيا النووية.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى