سياسة

فتح مراكز الإقتراع في انتخابات نقابة الأطباء في بيروت وطرابلس.. وإقبال كثيف

فتحت مراكز الإقتراع، في انتخابات نقابة الأطباء في بيروت وطرابلس، وذلك بعد تأجيل ناهز العامَين في بيروت على خلفية أزمة كورونا الوبائية.

وفي نقابة بيروت، تحتدم المنافسة ما بين ثلاث لوائح؛ الأولى مكتملة تتألف من “أطباء تغييريّين” مستقلّين يخوضون المعركة تحت شعار “النقابة تنتفض”، أمّا الثانية فغير مكتملة تحت شعار “نقابيّون مستقلّون للتغيير- الطبيب أولاً”، وتضمّ أحزاب القوات اللبنانية والكتائب والتقدمي الاشتراكي، أمّا اللائحة الثالثة، فتضمّ التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل تحت شعار “نقابتي حصانتي”.

وانطلقت في الجولة الصباحيّة، عمليّة الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس النقابة (16 عضواً)، وأعضاء صندوق التأمين والإعانة (4 أعضاء)، وصندوق التقاعد (3 أعضاء)، والمجلس التأديبي (عضوان)، على أن يُنتخب النقيب في الجولة الثانية بعد الظهر، شريطة أن يكون قد فاز في عضويّة مجلس النقابة.

أمّا في نقابة الشمال، فالمشهد الانتخابي مغاير، إذ تتنافس ثلاث لوائح مكتملة من خارج الاصطفافات السياسيّة التقليديّة، فتأتي التحالفات “وفق برامج نقابيّة”، بحسب ما يقول بعض المعنيين لاختيار ثلاثة أعضاء لمجلس النقابة من ضمنهم النقيب، بالإضافة إلى أعضاء صندوق التقاعد، في حين فاز عضوا المجلس التأديبي بالتزكية. أمّا الأعضاء الستّة لصندوق التأمين والإعانة فيُعيَّنون من قبل النقيب المنتخب ومجلس النقابة، وذلك عند انعقاد الجلسة الأولى للمجلس الجديد. واللافت أنّ إحدى اللوائح تضمّ بحدّ ذاتها ثلاثة مرشّحين لمنصب النقيب

وأشارت معلومات صحفية إلى أن الإقبال كثيف على انتخاب مجلس نقابي ونقيب جديد لنقابة الأطباء في بيت الطبيب وهناك بطء في عمليّة الاقتراع ممّا أدّى إلى اكتظاظ.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى