انتخابات

وهاب: تحالفنا هو تحالف الشرفاء.. أفاوض الجميع بشروطي ولا أخضع لشروط أحد!

أعلن رئيس حزب التوحيد العربي، وئام وهاب، أن تحالفه مع بعض الأفرقاء في اللائحة “هو تحالف الشرفاء، تحالفنا مع أفرقاء لا دماء على أيديهم، وتحالفنا مع أفرقاء لم يقتلوا أناس في منطقتنا، وتحالفنا مع أفرقاء لم يفرضوا شروطهم علينا مع سفاراتهم، ونحن كنا واضحون، لا نراعي أحداً ولا نساوم مع أحد، وإذا افتكروا أنه اذا تحالفنا مع هذا الفريق أو ذاك يضع شروطه علينا، لا فليضع شروطه على غيرنا”.

كلام وهاب جاء خلال حفل إفطار أقامه حزب التوحيد العربي لفعاليات وأهالي إقليم الخروب، في الجية مارينا ريزورتز، بحضور فعاليات سياسية وهيئات اقتصادية وثقافية ورؤساء بلدية ومخاتير ومفوضيات قرى الإقليم والشوف في الحزب.

وفي المناسبة، أكّد وهاب أنه إذا فاز في هذه الإنتخابات “ستجدون وئام وهاب الحجر العثرة في كل قانون مشبوه وفي كل قرار لا ينسجم وتطلعات الناس، وستجدونني معكم في كل وقفة وموقف حق وكل أمر يحقق لنا الكرامة والعزة”، متوجهاً بالتحية الى أهالي وعائلات إقليم الخروب مشيداً بنضالاتهم ومواقفهم الوطنية المشرفة، كما لفت الى أن الإقليم كان ولايزال قلعة من قلاع الوطنية والثورة على الظلم والطغيان والاستبداد، ورفض كل أشكال التسلط والطغيان.

وجدّد وهاب دعوته للتوحيديين ليكونوا مع الناس وليس عليهم، قائلا: “كونوا مع الفقراء والشرفاء، تواضعوا للناس فمَن تواضع ارتفع ومن تنمر سقط، أنتم تشاهدونهم، كانوا يتنمرون على الناس، يطردونهم من منازلهم وها هم يركضون وراءهم الآن، إذاً نحن انتصرنا قبل المعركة لأننا أجبرناهم على فعل ذلك، أجبرنا هؤلاء المتنمرين أن يركضون وراء الناس واحداً واحداً وأن يستجدوا الناس ليعطونهم أصواتهم ولكن الناس تنتظركم منذ أربعين عاماً لتقول لكم سنُسقط هذه التماثيل التي حكمتنا طيلة أربعين عاماً”.

وتابع: “أيها الأخوة، لقد أخذ البعض علينا بعض التحالفات في اللائحة، أنا أقول لكم بأنني أفاوض الجميع بشروطي ولا أخضع لشروط أحد، لا سفارة ترسلني كي أتحالف مع أحد ولا أي طرق يستطيع أن يفرض علي أي حلف، وفي المرة السابقة واجهت الجميع مع مجموعة مؤمنة وصادقة مثلكم، وهذه المرة تفاوضنا ولكن نحن كنا واضحون”.

واردف: “نتحالف ضمن مصالح منطقتنا ومصلحة الجبل، ولأكون صريحاً معكم الشباب يعرفون تفاصيل المفاوضات، سنتعاون بعد الإنتخابات وليكن التعاون واضحاً نحن لا نراعي أحداً لا قريب ولا غريب، نحن بعد الإنتخابات سيكون هناك حكومة ونحن سنتمسك بوزارة سيادية في الجبل، وإذا كانوا يريدون سنياً لوزارة الداخلية لدينا سُنّي لوزارة الداخلية، وإذا أرادوا إعطاء السُنّة حقيبة ثانية ويعطون الدروز وزارة الداخلية لدينا درزي لوزارة الداخلية، ونحن كنا واضحون، لا نراعي أحداً ولا نساوم مع أحد، وإذا افتكروا أنه اذا تحالفنا مع هذا الفريق أو ذاك يضع شروطه علينا، لا فليضع شروطه على غيرنا”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى