سياسة

برّي أمام زوّاره: لبنان ملتزمٌ القرار 1701 والعلاقة بين اللّبنانيّين و”اليونيفيل” عميقةٌ

إستقبل رئيس مجلس النّوّاب نبيه برّي بمقرّ الرّئاسة الثّانية في عين التينة، مساعد الأمين العام للأمم المتّحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، في حضور المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان يوانا فرونتسكا وقائد قوّة “اليونيفيل” العاملة في جنوب لبنان اللواء أرولدو لازارو، حيثُ تمّ عرضٌ للأوضاع العامّة.

وقد شدّد الرّئيس برّي أمام الوفد على “أهمّيّة ودور قوّات الطوارئ الدوليّة في رصد ووقف الخروق والانتهاكات الإسرائيليّة اليوميّة للقرار الأمميّ 1701″، مؤكّداً “التزام لبنان به”، ومنوّهاً بعمق “العلاقة التاريخيّة بين اللبنانيّين وقوة “اليونيفيل”.

الحلبي مع وفد

واستقبل الرّئيس بري وزيرَ التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عبّاس الحلبي، في حضور المدير العام للتعليم العالي مازن الخطيب ورئيسة دائرة الامتحانات وأمينة سرّ لجنة المعادلات في وزارة التّربية أمل شعبان.

وتمّ في خلال اللقاء البحثُ في الواقع التربويّ، وما يُواجِهه من تحديات.

بعد اللقاء، قال الوزير الحلبي: “قُمنا بزيارة الرئيس برّي وبحثنا معه القضايا المتصلة بوزارة التربية وأزمة التعليم القائمة على ضوء الاضرابات التي تُصيب القطاع الرسميّ والتلويح الذي بدأ يظهر أيضاً في المدارس الخاصّة وفي الجامعة اللبنانية”.

أضاف: “إنّ ملف التربية أساسيٌّ، ولكن المسؤوليّة لا تقع على وزارة التربية وحدها، لأنّ هناك مطالبَ للمعلمين، وإمكانات الخروج من هذه الأزمة تحتاج إلى مراسيم في مجلس الوزراء وإلى قراراتٍ منه وإلى قوانين في المجلس النيابي. ونحن ضمن هذا الإطار، حملنا إلى الرئيس برّي هذه الأمور وتداولنا معه بما يمكن أن يقومَ به المجلس النيابيّ في أول جلسة تتمّ الدّعوة إليها، لأنّ هناك مواضيع كثيرة، ولا يُمكن أن تُحلّ إلّا بقانون أو بمراسيم في مجلس الوزراء، مع العلم أنّنا قدّمنا لائحةً بما هو مطلوب من وزارة التربية والجامعة اللبنانيّة للأمانة العامة لمجلس الوزراء، كي تتمَّ دراستُها في أول جلسةٍ للحكومة”.

رئيس “اللبنانية – الاميركية”

واستقبل رئيس المجلس، رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية البروفسور ميشال معوض، في حضور مساعد رئيس الجامعة للمشاريع الخاصّة سعد الزّين.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى