بخلاف الضجة الإعلامية التي أثيرت عن لقاء مرتقب بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، مرّ اللقاء دون مواكبة إعلامية ودون معرفة زمان ومكان انعقاده.
لقاء باسيل وجنبلاط، وفق المعلومات أنه دام لساعتين ولم يجر في كليمنصو بل في منزل صديق مشترك.
أما مصادر التيار الوطني الحر، فقالت: لا تعليق حالياً سوى أن باسيل يلتقي بكثيرين دون إعلام منه ما يتسرّب ويعرف ومنه ما لا يعرف وهذا كلّه من ضمن حراك يقوم به لانتخاب رئيس من ضمن برنامج انقاذي تمّ التأسيس عليه في ورقة الأولويات الرئاسية.
وأفادت المعلومات أنه “تم نقاش ملف عدم الشغور بالسلك العسكري، ومرسوم التمديد لرئيس الاركان”.
ويذكر أن وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم رفض التمديد المقترح والمرفوع من قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئيس الأركان اللواء أمين العرم والمفتش العام في المجلس العسكري اللواء ميلاد اسحق. ويتقاعد الاثنان في 24 الجاري و25 منه.
