استهل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي زيارته الرسمية إلى القاهرة بزيارة جامعة الدول العربية، واجتمع مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بحضور الأمين العام المساعد السفير حسام زكي، وتمّ استعراض للواقع العربي عموماً، واللبناني خصوصاً في ضوء التطورات والاحداث والاستحقاقات القائمة على الساحة اللبنانية.
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام، “أن وزير الداخلية اللبناني قدم شرحاً وافياً للسيد الأمين العام حول الوضع في لبنان، وما تواجهه البلاد من تحديات تحتاج فيها الى كل الدعم والمساعدة من جانب الأشقاء العرب، مؤكداً أن المنظومة العربية تظل صمام الأمان للحفاظ على استقرار لبنان”.
من جهته، أكد الأمين العام على “مواصلة الجامعة العربية القيام بدورها في مساعدة لبنان ودعمه ومواكبته من أجل تجاوز التحديات الراهنة”، مشدداً على “ضرورة أن يعمل اللبنانيون على توحيد كلمتهم وإعلاء المصلحة الوطنية، وكذلك النأي بلبنان عن أي تجاذبات اقليمية تقوض دوره في محيطه العربي، والاسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، خاصة وأن الوضع الحالي لا يتحمل شغوراً رئاسياً ممتداً”، ومضيفاً أن “البلد في حاجة إلى اتخاذ خطوات عملية وملموسة على صعيد الإصلاح الاقتصادي، وفتح الطريق أمام المساعدات الدولية”.
من ناحية أخرى، زار الوزير مولوي المعهد القومي لتدريب القوات الخاصة حيث التقى مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب اللواء حازم عبدالرحمن واستمع إلى شرح حول أساليب التدريب التي تعتمد على أحدث النظم التدريبية في المجال الأمني.
وكان الوزير مولوي قد وصل إلى مطار القاهرة الدولي حيث كان بإستقباله مساعد وزير الداخلية المصري لقطاع أمن المنافذ اللواء أمين الجعلي ومدير الإدارة العامة لميناء القاهرة الجوي اللواء مهند العرضى.
